الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:16 م

مؤرخ أمريكي يتوقع مفاجأة في انتخابات 2024

ترامب وهاريس

ترامب وهاريس

خاطر عبادة

A A

توقع آلان ليختمان، المؤرخ الأمريكي وأستاذ التاريخ الذي اشتهر بتنبؤاته الدقيقة لنتائج الانتخابات الرئاسية منذ عام 1984، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستفوز على الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. 

جاءت هذه التوقعات قبل المناظرة المنتظرة بين هاريس وترامب، والمقرر إجراؤها في 10 سبتمبر على شبكة ABC في فيلادلفيا.

ليختمان، الذي أطلق عليه لقب "نوستراداموس الانتخابات الرئاسية" بسبب قدرته على التنبؤ بنتائج الانتخابات بشكل دقيق، كان أحد القلائل الذين توقعوا فوز ترامب في انتخابات 2016. 

والآن، بعد أن أصبحت كامالا هاريس المرشحة الرئاسية للحزب الديمقراطي بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق، صرح ليختمان، قبل شهرين، بأن هاريس، أول امرأة سوداء وأمريكية من أصل آسيوي تترشح للرئاسة، ستفوز في انتخابات الخامس من نوفمبر.

يشتهر ليختمان بتنبؤاته التي تستند إلى نظام يعتمد على 13 "مفتاحًا" للبيت الأبيض، وهي مجموعة من العوامل التي تحدد احتمالات فوز المرشح. وبحسب تحليله، تتفوق هاريس على ترامب في 8 من هذه الفئات، بينما يتفوق ترامب في ثلاثة منها فقط. 

ومن بين هذه الفئات التي ترجح كفة هاريس، تشمل "حالة الاقتصاد على المدى القصير" و"كاريزما المتحدي"، في حين تفوق ترامب في فئات مثل "كاريزما الرئيس الحالي" و"إعادة الترشح".

ووفقا لتحليل ليختمان، هناك فئتان لم ترجحا كفة أي من المرشحين، وهما "إخفاقات السياسة الخارجية الكبرى" و"نجاحات السياسة الخارجية". 

وأشار إلى أن السياسة الخارجية قد تشهد تقلبات خلال الأشهر المقبلة، خاصةً فيما يتعلق بالصراع في غزة الذي تورطت فيه إدارة بايدن بشكل كبير، مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا.

ليختمان أوضح أنه حتى لو انعكست بعض مفاتيح السياسة الخارجية لصالح ترامب، فإن ذلك لن يكون كافياً لاستعادته للبيت الأبيض، حيث أن هاريس ما زالت تتفوق في العديد من الجوانب الرئيسية. 

ولفت إلى أنه حتى لو كانت هناك خمسة مفاتيح سلبية لهاريس، فإنها لن تكون كافية لخسارتها أمام ترامب.

وفي مقطع فيديو نشرته صحيفة نيويورك تايمز في 5 سبتمبر، أشار ليختمان إلى أن اختيار نائب الرئيس يعتبر عاملاً حاسمًا في الانتخابات، مبدياً تحفظه على اختيار السيناتور جي دي فانس كنائب لترامب، حيث قال إن هذا الاختيار قد يؤدي إلى نتائج كارثية. 

ووصف فانس بأنه سيكون "عرضاً مرعباً" إذا تولى الرئاسة في حال تنحي ترامب لأي سبب.

ومع اقتراب موعد المناظرة الرئاسية، تواصل هاريس التقدم على ترامب في استطلاعات الرأي، حيث اتسعت الفجوة بينهما بشكل أكبر بعد المؤتمر الوطني الديمقراطي. 

وبرغم إعلان بايدن انسحابه من السباق الانتخابي في يوليو، برزت هاريس كمنافسة قوية ضد ترامب، ما زاد من شعبيتها في العديد من الولايات الحاسمة.

وفي استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة تليجراف البريطانية في الولايات المتأرجحة، تم التنبؤ بأن هاريس ستفوز بولايات بنسلفانيا وويسكونسن وميشيجن، والتي كانت من بين العوامل الحاسمة في فوز بايدن في عام 2020. 

ووفقًا للاستطلاع، تستمر هاريس في توسيع الفجوة بينها وبين ترامب في هذه الولايات.

على الجانب الآخر، يُتوقع أن يهيمن ترامب على ولايات متأرجحة أخرى مثل أريزونا وجورجيا وكارولينا الشمالية، بينما يُظهر الاستطلاع أن المرشحين متعادلين في ولاية نيفادا بنسبة 47%.

search