الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:13 م

قتلى وتأجيلات.. حادثة طائرة بوتسوانا ليست الأولى في كرة القدم

وصول لاعبو بوتسوانا

وصول لاعبو بوتسوانا

محمود صبري

A A

يواجه منتخب بوتسوانا أزمة كبيرة قبل مواجهة مصر في الجولة الثانية في تصفيات أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.

وقبل ساعات قليلة من مواجهة "الفراعنة"، وصلت بعثة منتخب بوتسوانا منهكة من رحلة سفر طويلة، بعد أن كانت عالقة في نواكشوط عاصمة موريتانيا، بعد الهزيمة بهدف نظيف، أمام أصحاب الأرض.

وعلى الرغم من كونها مضيف مصر، على أرضية ملعب "أوبيد إيتاني تشيلومي" لخوض اللقاء الذي كان مقررا له الرابعة عصر الثلاثاء، إلا أن بعثة بوتسوانا وصلت إلى الوطن ظهر اليوم، بسبب تأخر الطائرة الخاصة التي ستنقل بعثة الفريق.

وبناء على ذلك أضطر المدرب ديدييه جوميز دا روزا، إلى القيام بحصة تدريبية مساء السبت في موريتانيا، حتى وصول الطائرة التي ستنقل الفريق.

تأجيل حاسم 

واضطر اتحاد بوتسوانا لكرة القدم إلى التقدم بطلب رسمي لنظيره الأفريقي، يطلب من خلاله تأجيل مباراته أمام الفراعنة لفترة جديدة.

وبعد مداولات ومخاطبات بين كاف والمنتخبين، تم تأجيل اللقاء للساعة السابعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة.

البدلاء الحل المثالي 

وفي هذه الحالة فقط يضمن منتخب بوتسوانا عدم الانسحاب أو تأجيل اللقاء لفترة إضافة، وذلك من خلال اللعب بالناشئين أو بلاعبين محليين وذلك لتفادي أي أزمات.

ليست الواقعة الأولى 

وتعد وقائع تأخير الطائرات من أكثر الحالات التي تسببت في مشاكل كبيرة في كرة القدم، ومع ذلك فإن واقعة بوتسوانا ليست الأولى من نوعها.

ففي نفس اليوم تأخر مدرب المنتخب الاستكلندي، عن المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة البرتغال لمدة ساعتين، وذلك بسبب تأخر طائرة الفريق المتجهة نحو العاصمة البرتغالية لشبونة.

زامبيا الضحية الأبرز 

وفي يوم 27 أبريل 1993 ، تحطمت طائرة من طراز DHC-5 بعد وقت قصير من إقلاعها من ليبرفيل، الجابون.

وكانت الطائرة تقل معظم لاعبي منتخب زامبيا لكرة القدم في رحلتهم إلى تصفيات كأس العالم ضد السنغال في داكار. 

وقد قُتل جميع الركاب وعددهم 25 بالإضافة إلى خمسة من أفراد طاقم الطائرة، وذلك بعد اشتعال المحرك الأساسي، لتسقط في البحر.

كارثة ميونخ الجوية 

وفي 6 فبراير 1958 حينما تحطمت طائرة الخطوط الجوية البريطانية الأوروبية ذات الرحلة 609 وذلك في ثالث محاولاتها للخروج من المستعلق الناتج من من الثلج والمياه السائلة الذي كان يغطي مدرج الهبوط لمطار ميونيخ-ريم في ميونخ في ألمانيا الغربية.

وكان على متن الطائرة فريق مانشستر يونايتد لكرة القدم والملقب بلاعبي “بسبي” حيث كان يدربهم المدرب المخضرم وقتها بوب ببسي وذلك إلى جنب عدد من أنصارهم وعدد من الصحفيين. 

كما لقى 23 شخصاً من 44 مجموع من كانوا على متن الطائرة حتفهم. 

طائرة شابيكوينسي

وفي نوفمبر 2016 تحطمت طائرة تقل فريق كرة القدم البرازيلي، شابيكوينسي، قرب مدينة مديين في كولومبيا، مما أسفر عن مقتل معظم ركابها البالغ عددهم 81 شخصا.

وكان من المقرر أن يلعب شابيكوينسي مباراة الذهاب للدور النهائي لبطولة كأس أمريكا الجنوبية، قبل أن تتحطم الطائرة.

search