الإثنين، 25 نوفمبر 2024

12:20 ص

"آدم" غريق قصر النيل ضحية غفلة أبيه.. 5 دقائق فصلت بين حياته وموته

الطفل آدم

الطفل آدم

محمود رفاعي

A A

24 ساعة من الحزن والأسى عاشتها أسرة الطفل “آدم حميد”، البالغ من العمر 7 سنوات عندما اختفى أثناء لهوه في ظروف غامضة.

بعدها تلقت أسرة الطفل اتصالًا يفيد بالعثور عليه غارقًا في مياه النيل وبالتحديد أسفل كوبري قصر النيل، الأمر الذي كان بمثابة الصاعقة التي هزت قلوب أسرة الطفل.

أسرة الطفل قالت لـ"تليجراف مصر"، منذ يومين خرج آدم مع والده للتنزه وشراء بعض الأغراض بالقرب من كوبري قصر النيل، وبعدها غاب عنه والده 5 دقائق لانشغاله، ثم عاد ليكتشف فقدان الطفل".

بدأ الأب رحلة بحث عن ابنه في جميع ضواحي المنطقة، متفحصًا وجوه الباعة الجائلين وأصحاب المحلات بعد سؤالهم عنه، ولكن دون جدوى؛ لم يجد إجابة تطمئن قلبه.

وبعد يوم من تغيب الطفل، تبين أنه كان يقف بالقرب من كوبري قصر النيل وسقط في غفلة من الأب، ولفظ أنفاسه الأخيرة غرقًا في المياه. 
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يشير إلى وقوع غريب في النيل.

انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص وجمع المعلومات تبين مصرع طفل يدعى آدم غرقا في مياه النيل.

انتشلت الأجهزة الجثة، وصرحت بالدفن استعدادًا لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.

وفي واقعة أخرى، جرت تفاصيلها في وقت سابق، لقي طفل مصرعه غرقًا في نهر النيل، أثناء لهوه بكرة قدم بالقرب من النهر، وتم انتشال الجثمان بمعرفة الإنقاذ النهري، وتم تحرير محضر بالواقعة.

تلقى مدير الإدارة العامة للمباحث، اللواء محمد الشرقاوي، إخطارًا من مفتش مباحث الصف، العقيد محمد العشري، يفيد بمصرع طفل غرقًا.

على الفور، انتقل المقدم أحمد حسانين، رئيس مباحث الصف، إلى موقع الحادث، حيث تبين أن “يوسف.ع”، البالغ من العمر 11 عامًا، قد غرق أثناء لهوه بكرة قدم بجوار نهر النيل.

وتبين أن الكرة سقطت في النهر، وأثناء محاولته استعادتها بالقفز في النيل، جرفه التيار ولم يتمكن من السباحة، وتولت النيابة التحقيق في الواقعة.

search