الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:03 ص

انفجار بيروت.. مصادر بالحرس الثوري: السفير الإيراني فقد إحدى عينيه

السفير الإيراني مجتبى أماني

السفير الإيراني مجتبى أماني

حبيبة وائل

A A

رغم التأكيدات التي قدمتها زوجة السفير الإيراني، مجتبى أماني، والسفارة الإيرانية في بيروت بشأن حالة السفير الصحية، والتي أشارت إلى أنه في حالة جيدة، فإن مصادر أخرى تكشف تفاصيل أكثر خطورة حول إصابته. 

وفقًا لمصادر مطلعة، كشف اثنان من أعضاء الحرس الثوري الإيراني أن السفير أماني تعرض لإصابة بالغة نتيجة انفجار جهاز النداء الذي كان يحمله، حيث فقد إحدى عينيه وأصيبت العين الأخرى بجروح خطيرة.

تأتي هذه الإصابات في إطار سلسلة التفجيرات المنسقة التي استهدفت أجهزة لاسلكية في مناطق متعددة من لبنان يوم أمس، والتي أدت إلى تفاقم حالة السفير الصحية بشكل أكبر مما كان مُعلنًا في البداية. 

ومن المتوقع أن يتم نقل السفير أماني إلى طهران لتلقي العلاج، كما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".

وأكد حسين سليماني، رئيس تحرير موقع "المشرق" التابع للحرس الثوري، عبر تغريدة على منصة "إكس"، أن إصابة السفير خطيرة، واصفًا الجروح التي لحقت بعينيه بأنها بالغة. 

وقد انتشر فيديو يظهر السفير أميني أثناء نقله إلى مستشفى في أحد شوارع بيروت، وهو مغطى بالضمادات وملابسه ملطخة بالدماء.

فيما يتعلق بحصيلة الإصابات، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن عدد المصابين بلغ 2800، بينهم 9 قتلى. بينما أشار حزب الله إلى مقتل 11 من عناصره، بالإضافة إلى سيدة وطفلة، من بينهم نجل النائب عن حزب الله، علي عمار. 

حزب الله يتوعد بالرد

وتوعد حزب الله بالرد على إسرائيل، متهمًا إياها بالوقوف وراء هذا الهجوم، محذرًا من "حساب عسير".

كما كشفت مصادر استخباراتية ومسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن تل أبيب خططت لهذه التفجيرات التي استهدفت شحنة جديدة من أجهزة النداء التي استقدمها حزب الله في الأيام الماضية، وذلك في إطار الاستعدادات لوقوع حرب شاملة مع الحزب.

 ويُعتبر هذا الاختراق الأكبر منذ بداية الحرب في قطاع غزة، مما أدى إلى تصعيد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وكانت هناك معلومات سابقة منذ يوليو الماضي تفيد بأن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل والهواتف الأرضية وأجهزة النداء لتفادي تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية، بعد محاولات اغتيال طالت عددًا من قياداته، وفقًا لموقع "العربية".

search