الأحد، 22 سبتمبر 2024

03:24 ص

"وحش نساء هارودز".. 37 امرأة تلطخن اسم محمد الفايد

الملياردير المصري الراحل محمد الفايد

الملياردير المصري الراحل محمد الفايد

تيمور السيد

A A

تحاول مجموعة متاجر “هارودز” تفادي تلطيخ سمعتها بالتبعية مع مؤسسها ومالكها السابق، الملياردير الراحل محمد الفايد، والذي تتهمه 37 موظفة في الشركة بالتحرش بهن واغتصاب بعضهن. 

خرجت الشركة الإنجليزية عن صمتها بشأن اتهامات التحرش الموجهة إلى رئيسها الراحل مصري الأص، مؤكدة “انزعاجها للغاية”، مدعية أن الضحايا لم يتعرضن لأي أذى خلال فترة تواجدهن بالشركة.

وقالت المحامية ماريا مولا، من الإدارة القانونية في الشركة، إن الموظفات عند اختيارهن لوظائف مثل السكرتارية أو المساعدة الخاصة، يخضعن لفحوصات طبية مثل فحص عنق الرحم والمبيض، وكان يُقال لهن إن ذلك للتأكد من "نظافتهن".

فندق “ريتز” في باريس، الذي امتلكه الفايد أيضاً، أدان أي شكل من أشكال السلوك الذي يتعارض مع قيم المؤسسة، في إشارة إلى اتهامات مالكه الراحل.  

محمد الفايد باع متجر “هارودز” لصندوق استثماري قطري في 2010، وصرحت إدارة المتجر بأنها أصبحت "منظمة مختلفة تماماً".

اتهامات متلاحقة

بدورهم، اتهم محامون عمن قالوا إنهن “ضحايا الفايد”، الملياردير الراحل بالاعتداء جنسياً على موظفات في متجره وأجبرهن على الخضوع لفحوصات طبية، مهدداً إياهن بالعواقب إذا حاولن تقديم شكاوى.

"وحش"

وادعت أكثر من 20 امرأة، عبر هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، بأن الفايد اعتدى عليهن، وفي بعض الحالات، اغتصبهن، ووصفت إحدى الموظفات السابقات الفايد بأنه "وحش"، خلال مؤتمر صحفي عُقد مساء أمس الجمعة. 

محامية إحدى الضحايا قالت إن الاتهامات الموجهة إلى “الفايد” تشمل الاغتصاب المتسلسل ومحاولات اغتصاب واعتداءات جنسية على قاصرات، على مدى 25 عاماً.

النساء يلاحقن فايد

أفاد محام، مطلع على القضية، بأن اسم 37 امرأة وضعت في ملف القضية، وقالت إحداهن وتدعى “ناتاشا”، "لم أصدق أن هذا الوحش أفلت من جريمته، إنه زير نساء".

search