السبت، 21 سبتمبر 2024

10:35 م

أسباب خوف الأطفال من بداية العام الدراسي.. الوراثة أبرزها

الخوف عند الأطفال

الخوف عند الأطفال

سلمى فتحي

A A

يمثل الخوف؛ شعورًا طبيعيًا يمر به الجميع، بما في ذلك الأطفال، ومع ذلك؛ قد يعاني بعضهم من النوع المفرط منه الأمر الذي يؤثر على حياتهم اليومية.

ويعود هذا الخوف المفرط إلى مجموعة متنوعة من الأسباب النفسية والبيئية التي تتطلب انتباهًا خاصًا من الآباء والمعلمين، وفق موقع CNN.

عامل الوراثة

إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من اضطرابات القلق، فإن الطفل قد يكون أكثر عرضة لتطور الخوف المفرط.

التجارب السابقة والأحداث الصادمة

من بين الأسباب؛ تعرض الطفل لحادث مخيف مثل التعرض لحادث أو مشاهدة موقف عنيف، قد يسبب له خوفًا دائمًا.

القلق الانفصالي 

وضمن الأسباب يأتي القلق الانفعالي؛ وهذا النوع من الخوف شائع بشكل خاص بين الأطفال الذين يعانون من التوتر عند الانفصال عن والديهم.

ويحدث القلق الانفصالي عادة في سن مبكرة عندما يذهب الطفل إلى الحضانة أو المدرسة.

الرهاب

بعض الأطفال قد يطورون رهابًا محددًا من أشياء أو مواقف معينة مثل الظلام، والحيوانات والأماكن المرتفعة.

فهذه المخاوف قد تكون غير مبررة ولكنها تتسبب في قلق كبير للطفل.

علامات تدل على الخوف الشديد لدى الأطفال

وهناك مجموعة من العلامات التي تدل على الخوف الشديد لدى الأطفال، كالتالي:

البكاء المستمر أو نوبات الغضب: يعبر الأطفال الصغار عن خوفهم بالبكاء أو نوبات الغضب عند مواجهة موقف مخيف.

تجنب المواقف: قد يحاول الطفل تجنب الأنشطة أو الأماكن التي تسبب له الخوف كزيارة أماكن غير مرغوب فيها أو ممارسة أنشطة اجتماعية.

مشاكل النوم: الأطفال الذين يعانون من الخوف الشديد قد يواجهون صعوبة في النوم أو يعانون من الكوابيس المتكررة.

أعراض جسدية: في أغلب الأحيان يمكن أن يظهر الخوف الشديد على شكل أعراض جسدية مثل آلام المعدة، الصداع، أو الغثيان. 

نصائح للآباء والمعلمين للتعامل مع خوف الأطفال

ويمكن في هذا الشأن أن تفيد مجموعة من النصائح الآباء للتعامل مع مخاوف أطفالهم كالتالي:

العلاج السلوكي المعرفي: في بعض الحالات قد يكون العلاج السلوكي المعرفي أداة فعالة لتعليم الأطفال كيفية التفكير بشكل مختلف في مخاوفهم وتغيير سلوكهم.

الاستماع والتفهم: ينبغي على الآباء والمعلمين الاستماع إلى مخاوف الأطفال دون الاستهانة بمشاعرهم، الأمر الذي يشعر الطفل بأنه محط رعاية وفهم ممن حوله.

التعزيز الإيجابي: يمكن تشجيع الأطفال على مواجهة مخاوفهم تدريجيًا مع تقديم الدعم المعنوي، فتعزيز نجاحاتهم الصغيرة يساعدهم في بناء الثقة بالنفس.

تقديم بيئة آمنة: من الضروري توفير بيئة مستقرة وآمنة للأطفال سواء في المنزل أو المدرسة، حيث يقلل ذلك من مصادر القلق ويشعرهم بالآمان.

التدريب على المهارات الاجتماعية: بالنسبة للأطفال الذين يعانون من القلق الاجتماعي، يمكن للآباء والمعلمين تشجيعهم على تطوير المهارات الاجتماعية مثل التفاعل مع الأقران في بيئة آمنة وداعمة.

search