الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:53 م

بين عدم الاعتراف والحلول الدبلوماسية.. من ينصف طلاب الانتساب؟

تخرج

تخرج

هدير يوسف

A A

يعاني أصحاب شهادات الانتساب من الجامعات المصرية، عند ذهابهم إلى العمل بالخارج، من عدم اعتراف بعض الدول، وأبرزها المملكة العربية السعودية بتلك الشهادات، ما يمثل أزمة بالغة للحاصلين عليها، بعدم تمكينهم من الحصول على تأشيرة عمل في هذه الدول.

وكان تقدم مجموعة طلاب من خريجي الجامعات المصرية بنظام الانتساب، بطلب التماس، إلى وزير التعليم السعودي، وذلك لعدم مصادقة الشهادات في الملحقية الثقافية السعودية في القاهرة، وهذا ضمن إجراءات الحصول على تأشيرة العمل هناك.

الفارق بين طالب الانتساب وطالب الانتظام

أوضح الخبير التربوي، الدكتور محمد عبدالعزيز، أنه لا يوجد فارق في التحصيل  العلمي أو الشهادة العلمية بين طالب انتساب أو طالب انتظام، موضحًا أن الأول حصل على مجموع أقل في الثانوية العامة، ما اضطره إلى اللجوء لنظام الانتساب، أو يكون لديه عمل بجانب دراسته، فيضطر إلى هذا النظام.

الدكتور محمد عبدالعزيز

المجلس الأعلى للجامعات

ونوه “عبدالعزيز” في تصريحات لـ "تليجراف مصر" بأن عدم اعتراف بعض الدول بالشهادات الجامعية بنظام الانتساب يعود إلى سياسات وشروط تلك الدول التي وضعتها للعمل بها، مشددا على ضرورة تدخل المجلس الأعلى للجامعات لإنهاء أزمة هؤلاء الخريجين.

حل دبلوماسي

من جانبها ذكرت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب الدكتورة حنان حسني، أن مصر تعترف بتعليم الانتساب مثله مثل الانتظام، موضحةً أن الفرق ما بينهما هو حضور الطالب المحاضرات داخل الجامعة.

الدكتورة حنان حسني يشار
الدكتورة حنان حسني يشار

إقناع الدول

قالت في تصريحات لـ"تليجراف مصر" إن أزمة عدم اعتراف دول بشهادات الانتساب حلها يكون دبلوماسيًا أكثر من كونه تعليميًا، من خلال تدخل وزارتي التعليم العالي والخارجية والجهات الدبلوماسية لإقناع تلك الدول بأن شهادات الانتساب معتمدة في مصر وأن الطالب اجتاز المناهج التعليمية للمواد مثل طالب الانتظام.

وتابعت أن الدول لها الحق في وضع شروطها التي تراها مناسبة أمام راغبي الالتحاق في فرص العمل التي تطرحها متابعة أن الجهات الدبلوماسية المصرية قادرة على إنهاء الأزمة.

search