الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:12 م

أسيرة فلسطينية مُفرج عنها: الاحتلال يهددنا بالتصفية

الأسيرة المفرج عنها نهاية صوان

الأسيرة المفرج عنها نهاية صوان

آلاء مباشر

A A

“بيهددونا بالاعتقال مرة تانية”.. هكذا أعربت الأسيرة الفلسطينية المُفرج عنها خلال عملية تبادل الأسرى في أثناء الهدنة المؤقتة  التي عُقدت 23 نوفمبر الماضي، نهاية صوان، عن خوفها من إعادة اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

 روت “صوان” لـ"تليجراف مصر"، أنه أُفرج عنها بعد اعتقال قوات الاحتلال لها 44 شهرًا، مشيرة إلى أنهم في القدس المحتلة تتردد على أسماعهم الكثير من التهديدات، إنه في حال عدم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، سوف تعتقل قوات الاحتلال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مرة أخرى، أو ستقوم بتصفيتهم.

جانب من عمليات الاعتقال للفلسطينيين

وقالت إن الاحتلال يشدد عليهم الأوضاع ويحرمهم من أبسط حقوقهم ويضيق حياتهم، وكأنهم مفرج عنهم مع إيقاف التنفيذ.

واصلت نهاية صوان: نخشى أن نظل تحت سطوة الاحتلال بلا رحمة ورأفة وضمير واعٍ، فهم يترصدون لكل المدنيين في الشوارع، وكأنهم يتلذذون عند إهانتنا.

وأضافت: عندما أُفرج عنا كانت فرحتنا ناقصة لأن أشقائنا في القطاع تُسفك دمائهم وتروى بها الطرقات، ودائمًا يهددنا الاحتلال بمصير مميت قاتل يخلو من مظاهر الآدمية.

وعن الحرب في غزة، قالت نهاية صوان عنها: “شايفين 100 يوم ذل وعذاب”.

100 ألف قتيل وجريح

بعد 100 يوم من الحرب على غزة، ألحق الجيش الإسرائيلي دمارًا غير مسبوق في القطاع بأكمله، حيث يتسابق رصاص الاحتلال مع صرخات الفلسطينيين المدنيين، الذين كانوا استهدافًا مباشرًا للكيان.

وفقًا لوزارة الصحة في غزة، فإن ما يقرب من 23708 فلسطينيين لقوا حتفهم، وأصيب نحو 60005 آخرين في الغارات الإسرائيلية، منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.

وبهذه الخسائر لأرواح الفلسطينيين، يكون الرقم التقريبي لأعداد الضحايا منذ 100 يوم على بدء الحرب على غزة، حوالي 100 ألف بين قتيل وجريح ومفقود تحت أنقاض القصف.

وعلى الرغم من محاولات القوات الإسرائيلية المستميتة في الإبادة البشرية داخل القطاع، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم يحقق ما وصفه بصورة النصر، فالمحتجزون الإسرائيليون ما زال عدد منهم في القطاع رهائن وأسرى في قبضة حركة حماس.

 

search