الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:27 ص

في جولة استثنائية.. كواليس لقاء مدبولي مع قساوسة دير سانت كاترين

مدبولي وقساوسة دير سانت كاترين

مدبولي وقساوسة دير سانت كاترين

روان عبدالباقي

A A

زار رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، منطقة وادي الدير بـ"سانت كاترين" اليوم السبت.

والتقى رئيس الوزراء قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، مؤكدًا حرصه الدائم على زيارة دير سانت كاترين بمجرد التواجد بالمدينة، معبرًا عن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير.

معرض الأيقونات

وعبّر قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يتم إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، كما تقدموا بالشكر للرئيس والحكومة على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال يعد تطوير غير مسبوق ولم يشهدوه من قبل إلا خلال الفترة الحالية.

وتفقد مدبولي، مكتبة الدير "معرض الأيقونات"، التي تقع أعلى البرج الشمالي بالدير، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من القس جاستين، أمين مكتبة الدير، حول المقتنيات التي تضمها المكتبة بين جنباتها، وتشمل الكنوز السينائية والمخطوطات الأثرية عالية القيمة والمشغولات المعدنية والملابس الأسقوفية المحلاة بخيوط الذهب والفضة، والتي يرجع بعضها إلى القرن الرابع الميلادي.

قائمة التراث العالمي

واستمع مدبولي إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وتم استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، حيث تضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة.

يذكر أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولًا إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تماماً في تكوينها عن صخور المنطقة، وكذا ارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة، وجبل التجلي الذي يُعد آية من آيات الله سبحانه وتعالى، وطريق الحج القديم هو الصعود إلى جبل موسى خلف الدير، عبر 3500 “سُلمة” يتخللها بوابتا الغفران والتوبة.

search