مُظاهرات ومسيرات.. انتفاضة في أستراليا دعمًا لفلسطين ولبنان

نظمت شبكة أستراليا للدفاع عن فلسطين اليوم الأحد، يومًا وطنيًا للتحرك من أجل غزة ولبنان، بمسيرات في جميع أنحاء البلاد.

وتجمع المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين، في المكتبة الحكومية في ملبورن وفي مبنى بلدية سيدني، وبلدات أخرى، للاحتجاج على تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وفقًا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

ومن المقرر تنظيم احتجاجات أيضًا في كانبيرا، وأديلايد، وبيرث، وهوبارت، وداروين، وبورت ماكواري، ووارنامبول، وكيرنز، وجولد كوست.

وفي سيدني، امتلأت ساحة البلدية بالمتظاهرين الذين يهتفون "من لبنان إلى فلسطين، الاحتلال جريمة".

وفي ملبورن، تظاهر الآلاف في وسط المدينة، رافعين أعلام فلسطين ولبنان، وصور نصر الله.

من جانبه أدان رئيس شبكة أستراليا للدفاع عن فلسطين، ناصر مشني، ما وصفه بـ"الرعب المستمر" للجانب الأسوأ في الصراع في غزة.

وقال إن أستراليا لديها التزام أخلاقي وقانوني بالتصرف بشكل حاسم ضد الفظائع المرتكبة ضد المدنيين.

تأتي تصريحات مشني، بعد إدانة الحكومة الأسترالية مجددًا لدورة العنف المتصاعدة في الشرق الأوسط، فضلًا عن تجديد مطالبها بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، اليوم الأحد "لقد شهدنا الكثير من العنف في الشرق الأوسط".

وأضافت: "التصعيد المستمر، والانتقام المستمر، وتلك الدورة المستمرة من العنف، لن تؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق السلام ولن تجلب الأمن".

وتابعت: "الانتقام المستمر لن يجلب السلام ولن يجلب الأمن، ولهذا السبب دعت أستراليا ودول أخرى من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إلى وقف إطلاق النار في لبنان وإعلاء الدبلوماسية لمحاولة حل هذه المشكلة".

وكان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن استشهاد ما يناهز  42 ألف فلسطيني، كما استشهد أكثر من 11 ألف طفل في غزة، منذ بدء فتيل الحرب.

وامتد الصراع مؤخرًا إلى جنوب لبنان حيث شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على حدوده الشمالية ردًا على الصواريخ التي أطلقها حزب الله على إسرائيل، واستشهد أكثر من 700 شخص في البلد الشقيق.