الجمعة، 04 أكتوبر 2024

06:19 م

بعد تصدرها التريند.. عارفة عبدالرسول: نفسي في أوسكار وشاليه بالساحل

عارفة عبد الرسول

عارفة عبد الرسول

شيماء رستم

A A

تصدرت الفنانة عارفة عبدالرسول، التريند خلال الساعات الأخيرة بعد منشورها عبر فيسبوك، متحدثة عن خشيتها الوفاة قبل تحقيق أحلامها.

سبب خوف “عارفة عبد الرسول”

كشفت عارفة عبدالرسول، أنها كتبت هذا المنشور بسبب الأحداث التي تحدث في الوطن العربي، والتي جعلتها تشعر بالقلق، قائلة: “الأحداث متطمنش، رغم إني عمري ما شعرت باليأس في حياتي".

عارفة عبد الرسول

أحلام عارفة عبدالرسول

وقالت عارفة في تصريحات لـ"تليجراف مصر": "نفسي أعمل في فيلم يترشح للأوسكار قبل ما أموت.. وأشارك النجمة العالمية ميريل ستريب، ونأخد سوا الأوسكار ده أهم أحلامي على المستوى المهني".

وعن أحلامها الشخصية، أضافت: “أتمنى أعمل حاجة لأولادي وأمن مستقبلهم وأشتريهم شاليه في الساحل الشرير أو الطيب مش هتفرق”.

 ما القصة؟

وكانت عارفة عبدالرسول، كتبت عبر صفحتها على فيسبوك، أمس، تلقي الضوء على مسيرتها الفنية، وعن توقعها النجاح الكبير بعد توفيقها من أول دور قامت به في “أبواب الخوف”، لكن ثورة يناير عطلت مسيرتها، و تخشى الرحيل قبل أن تحقق أحلامها.

 منشور عارفة عبدالرسول

وقالت عارفة عبدالرسول عبر منشورها: “عرفني الجمهور من أول عمل ليا (أبواب الخوف)، إخراج أحمد خالد، وبدأ الناس يقابلوني في المترو عايزين يتصوروا معايا، قولت بس البليه لعبت.. قامت ثورة يناير اتعطلت كتير ورجعت من الأول ألف على مكاتب الكاستينج.. مشهد هنا ومشهد هناك وجمهوري بيكبر".

عارفة عبدالرسول

واستكملت عارفة عبدالرسول منشورها، قائلة: “عندي سبعين سنة وناقص على تحقيق أحلامي سنتين وخايفة أموت قبل ما حققه.. لو موت عادي قدر الله وما شاء فعل أنا مش خايفة من الموت.. خوفي الأكبر أن يحصل حرب توقف الدنيا ولذلك عمري ما أعلق على بوست سياسي عند أصدقائي اللى بيصرخوا ويحللوا.. يلاقوني مشيرة فيديو لطيف أو بوست ساخر يفتكروا إني مش متعاطفة وناسية.. الحقيقة أنا بتناسى.. اللهم احفظ مصر عشان خاطر بنتك الغلبانة”.

search