الأحد، 24 نوفمبر 2024

05:23 م

"الصحة": الهامبرجر به سم قاتل للأطفال

تناول الهامبرجر-أرشيفية

تناول الهامبرجر-أرشيفية

منار فؤاد

A A

أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرًا رسميًا يحذر من خطورة تناول الهامبرجر على الأطفال، وشددت على التأثيرات الصحية السلبية وخطورتها لهذه الوجبات السريعة، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض سوء تغذية، مؤكدة على توقف تناول اللحوم المصنعة كالسجق والبسطرمة لاحتوائها على دهون ضارة.

 خطورة تناول الأطفال للهامبرجر

زيادة الوزن والسمنة: الهامبرجر يحتوي على سعرات حرارية عالية، إلى جانب الدهون المشبعة والسكريات، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير صحي عند الأطفال، ما يعرضهم للسمنة المفرطة التي ترتبط بالعديد من الأمراض مثل السكر وأمراض القلب.

نقص العناصر الغذائية: الهامبرجر والوجبات السريعة بشكل عام تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل الحديد، الكالسيوم، فيتامين د، والألياف الغذائية، ويؤثر هذا النقص سلبًا على نمو الأطفال وقدرتهم للتعلم والتركيز.

تأثيرات على الجهاز الهضمي: الأطعمة السريعة غالبًا ما تحتوي على نسب عالية من المواد الحافظة والملح، يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل عسر الهضم والإمساك.

ضعف المناعة: النظام الغذائي السيء الذي يعتمد على الوجبات السريعة يؤثر على جهاز المناعة لدى الأطفال، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات.

البدائل الصحية: حث التقرير على ضرورة استبدال الوجبات السريعة بوجبات غذائية متوازنة تشمل الخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج المشوي والأسماك، مع التقليل من تناول الأطعمة السريعة.

النصائح و طرق الوقاية 

لتجنب التأثيرات السلبية لتناول الهامبرجر والوجبات السريعة على الأطفال، نصحت وزارة الصحة بالآتي:

تقديم وجبات منزلية صحية: وذلك من خلال تحضير وجبات متوازنة تحتوي على بروتينات صحية مثل الدجاج أو السمك المشوي، إلى جانب الخضروات الطازجة والحبوب الكاملة، وصنع نسخ صحية من الأطعمة التي يحبها الأطفال، مثل البرجر المنزلي المصنع من لحم قليل الدهن مع خبز من القمح الكامل.

تحديد حصص صغيرة: إذا كان من الصعب منعهم تمامًا من تناول الوجبات السريعة، نقوم بتقليل الكمية، وتحديد تناولها مع التركيز على جعل الأطعمة الصحية الخيار الأساسي.

التشجيع على شرب الماء: تقديم الماء بدلاً من المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، حيث يُعد الماء ضروريًا لترطيب الجسم والمساعدة في عمليات الهضم.

تأهيل الأطفال على الخضروات والفواكه: جعل الخضروات والفواكه جزءًا أساسيًا من الوجبات اليومية، وتقديمها بطرق ممتعة ومبتكرة لتشجيع الأطفال على تناولها، مثل تقطيعها بأشكال ملونة وجذابة.

الحد من الوجبات السريعة: جعل تناول الوجبات السريعة شيئًا استثنائيًا بدلاً من روتين يومي، وتخصيص يوم في الشهر لتناول مثل هذه الوجبات كمكافأة، مع تثقيف الأطفال حول ضرورة الاعتدال في تناولها.

إشراك الأطفال في تحضير الطعام: عندما يشترك الأطفال في إعداد الطعام، يصبحون أكثر تحمسًا لتناوله، ويمكن إشراكهم في إعداد وجبات صحية وتوجيههم نحو خيارات صحية منذ الصغر.

التوعية بأهمية التغذية السليمة: تعليم الأطفال عن فوائد الغذاء الصحي بطريقة بسيطة ومشوقة، مثل شرح كيفية مساعدة الأطعمة الصحية في النمو السليم والشعور بالطاقة والنشاط.

الرياضة والنشاط البدني: بجانب التغذية الجيدة، يجب تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني بإنتظام للحفاظ على صحة الجسم والتوازن بين الطاقة المستهلكة والمكتسبة من الطعام.

search