الخميس، 19 سبتمبر 2024

05:00 ص

سامح مبروك يطرق "الباب المرصود" في أحدث مغامراته الأدبية

الكاتب سامح مبروك

الكاتب سامح مبروك

A A

نشر الكاتب سامح مبروك ثالث رواياته، ورابع أعماله الأدبية، تحت عنوان “الباب المرصود” حصريًا على تطبيق iRead eBooks.

أحداث رواية الباب المرصود

وفي تقديمه للرواية يقول مبروك: “اثْنَتَا عَشْرَةَ ساعة في اثْنَتَيْ عَشْرَةَ غرفة خلف باب مرصود في بيت ملعون، تدور تلك المغامرة المرعبة والفريدة والتي يواجه فيها بطلا الرواية شهاب وسيف أسوأ كوابيسهم، عندما يقذف بهم حب المغامرة والغموض ليقفا في مواجهة أحد البيوت المسكونة، والذي نُسجت من حوله الكثير من الأساطير والذي يقع إحدى قرى محافظة الشرقية، فتدور عدة أحداث مربكة وغير متوقعة على مدار اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ساعة في اثْنَتَيْ عَشْرَةَ غرفة متتالية”.

رواية  “الباب المرصود” للكاتب سامح مبروك

ويصف مبروك تلك التجربة في بضعة سطور من كتابه على لسان أحد أبطال الرواية، إذ يقول: “المجهول .. عدو الإنسان الأول والأكبر، والذي طالما خافه مرة، وعظَّمه أخرى، وقدسه مرة، واستحقره أخرى، وأنكره مرات، ولكن في كل مرة يقتطع هذا المجهول من الإنسان جهده، أو علمه، أو عمله، أو ماله، أو عُمره، أو حتى روحه، ليظل الإنسان في صراعه اللانهائي مع المجهول”.

ويضيف “هذا بالتحديد ما نواجهه في هذا البيت الملعون (مجهول لانهائي)، نطوف في حلقاته المُفرغة منذ اقتحمنا الباب المشؤوم، فهل لنا من طاقة نور تنتشلنا من ظلام هذا المجهول الذي كاد يستنفد طاقتنا، بل أرواحنا”.

يذكر أن رواية “الباب المرصود” تعد العمل الثالث الطويل للكاتب سامح مبروك، بعد رواية “زرادوستار” التي كانت تدوينا أدبيا لحياة الحكيم زرادشت، والتي نشرت في العام 2020، ورواية “كاتاتونيا – أعراض انسحاب”، المنشورة في العام 2021، والتي كانت تتناول في إطار كوميدي وخيالي انهيار عصر التكنولوجيا.

صدر للكاتب أيضًا مجموعة قصصية تحت عنوان “ترندات وتوباكو” في العام 2022، ويعود من جديد في العام الحالي وفي تجربة جديدة حيث ينشر حصريًا على تطبيق iRead eBooks.

search