الجمعة، 11 أكتوبر 2024

12:14 م

7 طرق سهلة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي

نظام غذائي متنوع مفيد لصحة الأمعاء

نظام غذائي متنوع مفيد لصحة الأمعاء

خاطر عبادة

A A

تؤثر الأمعاء الصحية على صحة الجسم والعقل بالكامل، حيث يوجد نحو 80% من خلايا الجهاز المناعي في الأمعاء، وتؤثر بكتيريا الأمعاء على وظيفة الأمعاء، والصحة المناعية، وصحة الجلد.


ولتحسين صحة أمعائك، ينبغي تضمين تعديلات بسيطة على روتيننا اليومي، نشرتها صحيفة الإندبندنت البريطانية، كما يلي:


1. تناول كميات كبيرة من النباتات

إن تناول مجموعة واسعة من الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات، يغذي البكتيريا المفيدة في أمعائك، وكلما تنوعت أطعمتك النباتية، كلما تنوعت بكتيريا أمعائك، مما يؤثر بشكل إيجابي على نومك وعدم إجهادك.

وكذلك فإن استهلاك 30 نوعًا مختلفًا من الأطعمة النباتية أسبوعيًا، مثل الألوان المختلفة لنفس الخضار، كالفلفل الأحمر أو الأصفر أو الأخضر، كلها تُحسب بشكل منفصل ضمن إجمالي الأطعمة النباتية الثلاثين التي تتناولها أسبوعيًا.


2. واصل الحركة

إن ممارسة الرياضة ضرورية للصحة العامة، وحتى النشاط الخفيف مثل المشي اللطيف يعزز وظيفة المناعة، ويعزز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، ويساعد في تحفيز حركة الأمعاء مما يساعد على الهضم الجيد.

إن نمط الحياة المزدحمة قد تجعل من الصعب إيجاد الوقت لممارسة الرياضة، ولكن يجب استخدام وقت التوقف عن العمل لممارسة بعض التمارين الرياضية، مثل القيام ببعض تمارين القرفصاء أو تمارين الضغط على الحائط أثناء انتظار غليان الشاي، أو المشي بركبة عالية في مكاني أثناء تحضير كوب الشاي الخاص بي.


3. حافظ على رطوبة جسدك


ينبغي شرب 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا، ولا تقلل أبدًا من أهمية ترطيب الجسم، لأن ذلك سيؤدي إلى تحسين كل عملية جسدية تقريبًا مثل الهضم ومستويات الطاقة وجودة نومك.

إن لون البول الخاص بك سوف يظهر ما إذا كنت رطبًا بدرجة كافية - لون القش الفاتح جدًا يعني أنك تحصل على الكمية الصحيحة، ولكن إذا كان لونه أصفر غامق إلى برتقالي، فقد يكون ذلك علامة على أنك بحاجة إلى شرب المزيد من الماء.

ويمكنك تعويض نقص الماء من خلال تناول الأطعمة المرطبة مثل الخيار والكرفس والجريب فروت والبطيخ والفراولة والطماطم والفجل.


4. التحكم في التوتر


التوتر يؤثر على صحة الأمعاء السيئة، حيث يحفز الإجهاد إنتاج هرمون الإجهاد الكورتيزول، والذي يُعتقد أنه يعطل مسارات الاتصال بين الأمعاء والدماغ، قد يؤثر هذا على تدفق الدم وإفرازات الأمعاء، مما قد يؤدي إلى تعزيز البكتيريا الضارة وإعاقة نمو البكتيريا المفيدة.

يمكننا تقليل ضغط المواقف العصيبة من خلال تعلم تقنيات إدارة الإجهاد مثل التنفس العميق والتأمل واليقظة لتقليل التأثير على أجسامنا وجعل ميكروبيوم أمعائنا أكثر مرونة.

5. إعطاء الأولوية للنوم

يظل العديد منا مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل، ولكن من المهم أن نتذكر أن البكتيريا المعوية المفيدة تزدهر في الجسم الذي حصل على قسط كافٍ من الراحة، إن إنشاء روتين ثابت لوقت النوم يسمح بالنوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات هو نقطة بداية جيدة.

ويقترح تجنب الشاشات قبل النوم، وقراءة كتاب بدلاً من ذلك، والتأكد من أن غرفة نومك مظلمة وباردة.


6. الزبادي والألبان


إن الأطعمة المخمرة تدعم صحة الأمعاء من خلال تعزيز نمو البكتيريا الجيدة، حيث تحتوي منتجات الألبان على ميكروبات حية، مثل مشروبات الحليب المخمر والزبادي والقشدة الحامضة ومعظم أنواع الجبن.


7. عانق الطبيعة

تؤثر بيئتك أيضًا على صحة الأمعاء، إذ أن الحيوانات والنباتات والتربة والمساحات الخضراء لديها ميكروبيوم خاص بها من البكتيريا المفيدة، وعندما نتواصل معها، يمكن للبكتيريا المفيدة أن تلتصق ببشرتك وقد يتم استنشاقها وابتلاعها.

إن التواجد في الطبيعة يغذي أيضًا الأمعاء الصحية، و المشي في الحديقة سيساعد في تعزيز تعرضك لهذه البكتيريا الجيدة وتحسين ميكروبيوم أمعائك ورفاهيتك.

أخبار متعلقة

search