الجمعة، 11 أكتوبر 2024

10:14 ص

بكاء وإغماء.. مشاهد مأساوية أثناء تشييع جثمان مينا موسى (صور)

لحظة انهيار أسرة مينا أثناء صلاة الجنازة

لحظة انهيار أسرة مينا أثناء صلاة الجنازة

محمود رفاعي

A A

صراخ وعويل وفي النهاية انهيار وحالات إغماء.. مشاهد مأساوية التقطتها عدسات الكاميرات أمام المشرحة، لحظة استلام أسرة الشاب مينا موسى في التاسعة من صباح اليوم، جثمان الفقيد أو ما تبقى منها، قبل التوجه لإقامة قداس الجنازة في كنيسة بمنطقة شبرا مصر.

حشود 

حملت أسرة مينا، “النعش”، وتوجهت بعدها  إلى "الكنيسة الخمسينية" في منطقة شبرا مصر، التي اتشحت بالملابس السوداء أثناء قداس الجنازة على الشاب مينا موسى في تمام الساعة العاشرة صباحًا. 

رصدت عدسة “تليجراف مصر” مشاهد حزينة، أثناء تشييع جثمان الشاب مينا موسى، الذي تعرض للقتل في منطقة الزاوية الحمراء.

تشبث في النعش

بعد أداء القداس، خرج الأهالي من الكنيسة الخمسينية حاملين “نعش مينا”، الأمر الذي لم تقدر على تحمله والدته، وركدت تجاه النعش وتشبثت به قائلة: “متسبنيش يا مينا وإرجعلي” وسط محاولة الأهالي لتهدئة الأم المكلومة. 

تشبث والدة مينا بالنعش 

إغماء 

وفي مشهد آخر، دخلت شقيقة مينا، في حالة بكاء هستيري انتهت بسقوطها أرضًا مغشي عليها لعدم تحملها تشييع جثمان شقيقها مينا. 

من شبرا للمنيا 

بعد الانتهاء من الجنازة في شبرا، حملت أسرة الشاب مينا "النعش"، لنقل الجثمان إلى مسقط رأسه في محافظة المنيا، وبمجرد الوصول كان الآلاف من الأهالي ينتظرون وصول الجثمان بالدموع، لمساندة أسرة الشاب مينا المكلومة، أثناء تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير. 

تشييع الجثمان 

وقال والد مينا موسى، إنه حتى الآن يتم التحقيق مع المتهمين بقتل ابنه، بعد إلقاء القبض عليهما.

عمل صوت بنت

وأضاف الأب في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، أن المتهمين اعترفا أمام النيابة بأنهما قتلا مينا عمدًا بعد التخطيط جيدًا للجريمة، وأن من تحدثت إليه عبر الهاتف ليست امرأة كما ظن، موضحًا: "اللي كلمتني في التليفون تطلب فدية كان واحد من المتهمين وقلّد صوت بنت عشان يخدعني ومعرفش هو مين، وكانوا قتلوا ابني وبيطلبوا فدية".

وأكد والد مينا وهو يبكي، أنه لا يأكل ولا ينام منذ فارق ابنه الحياة، لكن ما يجعله يقف حتى الآن على قيد الحياة هو حق ابنه الذي يثق بالله وبالقضاء المصري بأنه سيرجعه.

اعترافات المتهمين

وأدلى المتهمان بأقوالهما أمام جهات التحقيق، واعترفا باستدراجهما المجني عليه، عن طريق الهاتف والإلحاح عليه لمدة أسبوع كامل للعمل معهما ممرضًا بمنزل رجل مُسن.

وقال المتهمان في التحقيقات: "كلمناه في التليفون أكتر من مرة وطلبنا منه يبعت الـ(سي في) بتاعه لينا، وإننا ممرضين زمايله وجات لنا فرصة عمل، في البداية ماكنش مصدق وبعدها طلبنا منه يوم الواقعة يقابلنا بس بدون ما يركب أي مواصلة بحجة أننا قريبين من بيته".

 

search