الأربعاء، 04 ديسمبر 2024

09:40 م

دراسة جديدة تكشف تعافي طبقة الأوزون

تعبيرية- طبقة الأوزون

تعبيرية- طبقة الأوزون

عبدالرحمن منصور

A A

كشفت دراسة جديدة عن حل لمشكلة طبقة الأوزون، وإمكانية تعافيها بشكل كامل بعد أن حيرت العلماء لمدة 40 عاما منذ اكتشاف ثقب الأوزون.

تعافي طبقة الأوزون 

كشفت دراسة جديدة أجراها العلماء عن وجود مؤشرات تبشر بتعافي طبقة الأوزون، بعد اكتشاف ثقب الأوزون بحوالي 40 عاما، حيث سجلت تركيزات الأوزون في مارس من هذا العام أعلى مستوى تم رصده على الإطلاق، حسب دراسة أجريت بمركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا.

وكان الطقس الدافئ والتيار النفاث البطيء سببا في زيادة سمك طبقة الأوزون الواقية، وذلك بنسبة وصلت 14.5% عند مقارنته بمتوسط ما بعد عام 1980، كما أن حظر مركبات الكلورو فلورو كربون “CFCs” بموجب بروتوكول مونتريال لعام 1989، يعني أن طبقة الأوزون في طريقها للتعافي بشكل كامل بحلول عام 2045، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.

أهمية طبقة الأوزون

وأكد الدكتور بول نيومان المعد الرئيسي للدراسة، على أن الزيادة في معدل الأوزون يعد مؤشر إيجابي يعكس نجاح اتفاقية بروتوكول مونتريال وأثرها الإيجابي العائد على البيئة، بحيث تعرف طبقة الأوزون بأنها جزئ يتكون من 3 ذرات أكسجين، يحيط بكوكب الأرض، وتقوم هذه الطبقة بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، والذي بدوره يحمي الحياة على الكوكب من الأمراض، مثل السرطان والحروق والعمى.

اكتشاف ثقب الأوزون 

أدرك العلماء من المسح البريطاني للقطب الجنوبي عام 1985، أن النشاط البشري قد أدى إلى تكوين ثقب كامل في طبقة الأوزون فوق القطبين، ما ترتب عليه حظر مركبات الكلورو فلورو كربون في عام 1989، حيث تعد المسؤول الرئيسي عن تدهور طبقة الأوزون، ولكن عاد تركيز طبقة الأوزون ليسجل رقما قياسيا فوق القطب الشمالى في مارس الماضي.

وبعد بلوغ الذروة في مارس، استمرت مستويات طبقة الأوزون في الارتفاع، محطمة الأرقام القياسية للمتوسطات الشهرية في الأشهر التالية من مايو إلى أغسطس، ويعتبر ذلك مؤشرا ايجابيا لمستقبل الحياة على الأرض، حيث يسمح تدهور طبقة الأوزون بتسرب المزيد من الأشعة فوق البنفسجية بكميات كبيرة للكوكب.

The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 05:04 AM
    الفجْر
  • 06:36 AM
    الشروق
  • 11:45 AM
    الظُّهْر
  • 02:36 PM
    العَصر
  • 04:54 PM
    المَغرب
  • 06:17 PM
    العِشاء
الظهر
search