الخميس، 17 أكتوبر 2024

01:18 ص

رئيس جامعة الجلالة: لا إضراب بين الطلاب والأتوبيس انقلب لهذا السبب

الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة

الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة

جاسم حسن

A A

أكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة على استمرار الدراسة بشكل طبيعي داخل الجامعة، نافيًا وجود أي إضرابات بين الطلاب في أعقاب الحادث الأليم الذي تعرض له عدد من طلاب الجامعة بعد انقلاب أتوبيس بهم على طريق الجلالة.

وأوضح الشناوي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" أن حالة من الحزن تسود الجامعة، وأن الإدارة تبذل قصارى جهدها لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لطلابها.

وأشار الشناوي إلى أن الجامعة ستتحمل كافة نفقات علاج الطلاب المصابين في حادث الأتوبيس، دون وضع أي قيود أو حد أقصى على الخدمات الطبية المقدمة لهم.

إجراءات عاجلة لسلامة الطلاب

كما أعلن عن اتخاذ إجراءات مشددة لضمان سلامة الطلاب في المستقبل، ومن بينها التعاقد مع شركات نقل والتأكد من صلاحية الحافلات وسلامة السائقين من خلال الكشف الدوري عن تعاطي المخدرات.

وشدد رئيس الجامعة على أن المدينة الجامعية بالجلالة مجهزة لاستيعاب عدد كبير من الطلاب، حيث تستوعب حاليًا حوالي 40% من إجمالي عدد الطلاب، بواقع 1700 طالب في المدينة الجامعية، فضلًا عن التعاقد على 3000 سرير إضافي في أحد المنتجعات السياحية القريبة.

وتابع رئيس جامعة الجلالة أن جامعة الجلالة تعمل على إضافة 3 آلاف سرير في 2025، لتغطية أكبر قدر ممكن من سكن الطلاب في الجامعة.

وذكر رئيس جامعة الجلالة، أنه يتم العمل على تجهيز حي سكني راقٍ خلال الفترة المقبلة، مع إضافة 2500 سرير كسكن للطلاب.

وأكد الشناوي أن اختيار موقع الجامعة في منطقة الجلالة كان مدروسًا بعناية، حيث تسعى الجامعة إلى بناء مجتمع جامعي متكامل يوفر للطلاب كافة الخدمات اللازمة.

وأشار إلى أن العديد من المدن العالمية الشهيرة نشأت حول الجامعات، مثل مدينة أكسفورد، وأن جامعة الجلالة تسعى لتحقيق نفس النموذج، معقبًا: “إحنا معملناش جامعة في الصحراء وسبناها بدون خدمات”.

رئيس جامعة الجلالة يكشف سبب حادث الأتوبيس

وبشأن أسباب الحادث، أرجع الشناوي السبب الرئيسي إلى محاولة السائق اختصار المسافة بالسير في طريق غير مخصص للحافلات، الأمر الذي أدى إلى انقلاب الحافلة، قائلًا: “الطريق الذي شهد حادثة الجلالة غير مخصص للحافلات، السائق حاول اختصار المسافة بالسير في طريق خاطيء، والأتوبيس لم يتحمل العدد الزائد للطلاب”.

كما أشار إلى أن الحافلة كانت تحمل عددًا زائدًا عن طاقتها، الأمر الذي زاد من خطورة الموقف.

وختامًا، شدد الشناوي على التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة للطلاب، وأن الحادث الأليم لن يثني الجامعة عن مواصلة مسيرتها نحو التميز والريادة.

تفاصيل حادث أتوبيس الجلالة

بدأت الحادث بتلقي الأجهزة الأمنية إخطارًا بانقلاب أتوبيس خاص، يقل 45 راكبا، على طريق الجلالة، حيث تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف نقلت المصابين إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.

وتبين أن الأتوبيس يقل طلاب جامعة الجلالة ولكنه غير تابع للشركات المتعاقدة معها الجامعة لنقل الطلاب.

وأوضح مصدر مسؤول بجامعة الجلالة، أن الأتوبيس المنكوب الذي تعرض لحادث على طريق السويس، غير تابع للشركات المتعاقدة مع الجامعة، بالتالي فإن الجامعة غير مسؤولة عن الحادث لكن الجامعة في الوقت ذاته تتابع الأمر باهتمام كبير، نظرًا لوجود طلاب من الجامعة بين الركاب المصابين.

وأضاف المصدر لـ"تليجراف مصر": “الأتوبيس تابع لشركة (جولدن فلاي)، بينما الجامعة متعاقدة مع شركتي (جو باص) (ومصر للسياحة)”.

حادث أتوبيس الجلالة
حادث أتوبيس الجلالة
حادث أتوبيس الجلالة

حادث طلاب جامعة الجلالة

وأصيب 22 طالبا في الحادث ونجحت سيارات الإسعاف في التدخل سريعًا لإنقاذ المصابين، وبينهم أطفال.

وتبين أن أتوبيس الحادث والذي يحمل رقم “أ.ق.م 2376” كان يستقله 50 من طلاب جامعة الجلالة، في طريقه من مقر الجامعة بمدينة العين السخنة في اتجاه الطريق الساحلي.

ومن جانبها تابعت وزارة الصحة والسكان حادثة الجلالة، حيث كلّف الدكتور خالد عبدالغفار، نائبه محمد الطيب، بالتوجه إلى مجمّع السويس الطبي لمتابعة الوضع الصحي ميدانيًا، كما وجّه هيئة الرعاية الصحية برفع درجة الاستعداد الطبي.

وقالت وزارة الصحة والسكان، في بيان لها إن هيئة الإسعاف دفعت بـ24 سيارة مجهّزة إلى موقع حادث الأتوبيس، موضحة أن الحصر المبدئي يشير إلى أن عدد المصابين بلغ 25، جارٍ نقلهم إلى مجمّع السويس الطبي.

سبب حادث أتوبيس الجلالة

أما عن سبب حادث أتوبيس الجلالة، فأوضحت التحريات الأوليّة التي أجرتها الأجهزة الأمنية، أن السائق فقد السيطرة على عجلة القيادة بسبب السرعة الزائدة في أحد المنحنيات بالاتجاه القادم من الزعفرانة، ما أدى لانقلاب الحافلة.

search