السبت، 26 أكتوبر 2024

10:15 ص

عبد الله يدفن "عار ابنه" في ترعة المريوطية.. ماذا فعل خالد بأمه وأخته؟

جثة - أرشيفية

جثة - أرشيفية

يوسف عماد الدين - طارق عماد الدين

A A

"خالد بيضربنا يا عبدالله“...كلمات اعتاد العم عبدالله، بائع الخضروات بمنطقة منشأة القناطر على سماعها من زوجته وابنته، وهما يشتكيان من تصرفات الشاب الطائش.

بائع يقتل ابنه لمحاولته اغتصاب أخته بمنشأة القناطر

ومع مرور الأيام، زاد بطش الشاب “خالد “ بوالدته وشقيقته، حتى عرف طريق المخدرات وغرق في مستنقعها، ليحاول اغتصاب شقيقته، التي منعته بصعوبة واتصلت بوالدها ليفرّ الابن ”الضال” من المنزل.

ضاق الأب من تصرفات نجله وشكاوى الناس منه ليفكر في التخلص منه، ومرت أيام عدة حتى اتّصل الأب بابنه وطلب منه العودة إلى المنزل.

عاد الشاب إلى منزل أسرته ليستقبله والده بحفاوة غير معتادة ليضع الأب أقراصا مهدئة لنجله في كوب عصير، وعندما خارت قواه، اصطحبه معه فى التروسيكل وتوجه به إلى أحد المخازن، وقيّد يديه وقدميه ووضعه في التروسيكل مرة أخرى وتوجه لترعة المريوطية وألقاه فيها حيا ليلفظ أنفاسه الأخيرة.

بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء محمد شرقاوى مدير مباحث الجيزة إخطارا من اللواء هاني شعراوى مدير المباحث الجنائية، مفاده تلقّي قسم شرطة منشأة القناطر بلاغا من الأهالي بوجود جثة لشاب مجهول الهوية مقيد بالحبال  بترعة المريوطية.

على الفور، انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة خالد عبدالله، 21 سنة، عاطل، يرتدى كامل ملابسه ومقيد اليدين والقدمين.

بمباشرة التحريات، تبين أن المتوفى من متعاطي المواد المخدرة وأن وراء ارتكاب الواقعة والده.
وأضافت التحريات أن الشاب دائم التعرض لوالدته وشقيقته وسرقة منزله للإنفاق على شراء المخدرات، حيث استدرجه والده بمساعدة ابنته وأعطاه مادة مهدئة ثم قيده وألقاه في ترعة المريوطية.

search