الإثنين، 25 نوفمبر 2024

12:24 ص

"كوماندوز سري".. كيف تلاحق أمريكا قادة المقاومة في غزة؟

رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن

رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن

تيمور السيد

A A

قال مسؤولون أميركيون إن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” أرسلت سرًا “جنود كوماندوز” دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تقديم المشورة في جهود استعادة المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.

وانضم ضباط استخبارات أميركيين لاحقًا إلى هؤلاء الجنود، حيث نفذت ست طائرات مسيرة من طراز “إم-كيو-9” مهامًا لتحديد مواقع الأسرى، وفقًا صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

منذ بداية العدوان الغاشم على غزة، أكتوبر 2023، ركزت الخلايا العسكرية والاستخباراتية الأمريكية ليس فقط على البحث عن الأسرى، بل أيضًا على مطاردة كبار قادة المقاومة. 

وعلى الرغم أن التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية، لم ينسب الفضل للعمليات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل قائد حماس يحيى السنوار، إلى واشنطن، إلا أنه أشار إلى أن الاستخبارات الأميركية لعبت دورًا في عملية المطاردة.

محاولة رصد السنوار

في تقرير سابق، ذكرت "نيويورك تايمز" أن إسرائيل تمكنت من رصد مكالمات السنوار من داخل الأنفاق بمساعدة أجهزة تنصت أمريكية، لكنها لم تنجح في تحديد موقعه.

بعد هجمات 7 أكتوبر، أنشأت وكالة المخابرات المركزية الأميركية فريق عمل خاص، بينما أرسل "البنتاجون" قوات عمليات خاصة إلى إسرائيل لتقديم المشورة لقوات الدفاع الإسرائيلية بشأن الحرب الوشيكة في غزة.

كما قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل رادارًا قادرًا على اختراق الأرض لمساعدتها في تعقب المحتجزين وقادة حماس، حيث تم استخدامه لرسم خريطة لمئات الأميال من الأنفاق تحت غزة.

عدوان غاشم على غزة

تواصل إسرائيل منذ أكثر من عام حملتها القصف المدمر والعمليات البرية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 42.500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لأحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

search