الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:06 م

عملية "جاكال III".. ضربة مؤلمة لأقوى عصابات المافيا النيجيرية

فأس أسود

فأس أسود

خاطر عبادة

A A

نجح الإنتربول الدولي في توجيه ضربة قوية لأقوى عصابات المافيا النيجيرية، حيث أسفرت عملية "جاكال III" عن اعتقال المئات من عناصر المافيا ومصادرة ممتلكات ضخمة تتعلق بأنشطتهم الإجرامية.

تفاصيل العملية

تتعلق الاتهامات الموجهة لهذه العصابة بمجموعة من الجرائم الخطيرة، بما في ذلك الاتجار بالبشر والمخدرات، والاحتيال السيبراني، وجرائم العنف. 

ووفقًا لموقع "جون أفريق"، فقد شملت العملية اعتقال حوالي 300 شخص عبر خمس قارات، متجاوزة حدود نيجيريا.

تعتبر عصابة "الفأس الأسود" واحدة من أخطر الشبكات الإجرامية، وقد اتبعت ثقافة السرية بشكل صارم، حيث يرتدي أعضاؤها قبعات سوداء ذات حواف صفراء في تجمعاتهم. 

يستخدمون رمزًا مميزًا هو الفأس الذي يكسر السلسلة المربوطة بيدين مقيدتين، والذي يرتبط بحركة "الزنوج الجدد" في أفريقيا، وهي منظمة تهدف إلى تعزيز مكانة السود على مستوى العالم. 

ومع ذلك، أكدت حركة "الزنوج الجدد" عدم وجود صلة بينها وبين "الفأس الأسود"، مشيرة إلى أنها قد طردت أو علقت عضوية عدد من الأعضاء المتورطين في الأنشطة الإجرامية.

تاريخ العصابة

تأسست "الفأس الأسود" في الأصل كطائفة جامعية في جامعة بنين عام 1977، مستلهمة من حركة "الفهود السود" الأمريكية. ومع مرور الوقت، تحولت من تنظيم سياسي إلى شبكة إجرامية تمتد أنشطتها إلى 21 دولة حول العالم. 

تشمل طقوس العضوية في هذه العصابة إيذاء النفس وشرب الدم البشري في بعض الأحيان، مما يكشف عن طبيعتها العنيفة.

نتائج العملية

أسفرت عملية "جاكال III" عن مصادرة ممتلكات غير مشروعة بقيمة تزيد عن 3 ملايين دولار، مما يمثل ضربة موجعة لتنظيم المافيا. 

رغم ذلك، لا تزال "الفأس السوداء" نشطة، حيث تظل الجرائم السيبرانية المصدر الرئيسي لتمويل عملياتها.

تستمر الجهود الدولية لمكافحة أنشطة هذه العصابات، التي تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن على مستوى العالم.

search