الخميس، 21 نوفمبر 2024

11:05 م

التجاري الدولي يوقف خدماته مؤقتا في هذا الموعد

البنك التجاري الدولي

البنك التجاري الدولي

مصطفى العيسوي

A A

أعلن البنك التجاري الدولي (CIB)، إيقاف خدماته البنكية مؤقتا، الخميس المقبل، بسبب انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي.

وأوضح  البنك التجاري الدولي، في بيان له سيتم بتحديث أنظمته لتتناسب مع تغيير التوقيت، مما سيؤدي إلى توقف مؤقت في تقديم الخدمات البنكية ابتداءً من يوم الخميس المقبل، الساعة 11 مساءً (بالتوقيت الصيفي) حتى يوم الجمعة، 1 نوفمبر 2024، الساعة 3 صباحًا (بالتوقيت الشتوي).

كما دعا بنك CIB، عملائه من التأكد من أن أجهزتهم تعمل وفقًا للتوقيت المحلي الجديد (GMT +2:00) قبل إجراء أي معاملات بنكية تتعلق بالرقم السري المتغير (OTP).

كان رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، هشام عزب العرب، أكد في وقت سابق، أن سعر الصرف في مصر حاليًا يعتمد على العرض والطلب، موضحًا أنه إذا تجاوز الطلب على النقد الأجنبي العرض دون أن يتغير السعر، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلة.

قناة السويس

وأوضح عزب العرب في تصريحات لشبكة CNBC الأمريكية، أن التطورات الجيوسياسية الأخيرة كان لها تأثير كبير على إيرادات قناة السويس، مشيرًا إلى أن التأثير السلبي على الملاحة في القناة لا يقتصر على مصر فحسب، بل يؤثر أيضًا على سلاسل الإمداد العالمية، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود الدولية.

وأشار رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي إلى أن القضية تتجاوز حدود مصر، مما يجعلها ذات أبعاد دولية.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد في وقت سابق أن التوترات الجيوسياسية أدت إلى فقدان أكثر من 60% من عائدات قناة السويس، وهو ما يعادل أكثر من 6 مليارات دولار خلال الأشهر الثمانية الماضية، كما أفادت هيئة قناة السويس بأن إيراداتها تراجعت بنسبة 23.4% خلال العام المالي الماضي، حيث وصلت إلى 7.2 مليار دولار مقارنة بـ 9.4 مليار دولار في العام السابق.

وكشف عز العرب، عدد من البدائل المتاحة لتعويض تراجع إيرادات قناة السويس؛ تتمثل في إمكانية زيادة السياحة، والحصول على قرض من صندوق النقد، أو تحسين تحويلات المصريين العاملين بالخارج، والتي تراجعت بمعدل طفيف قدره 0.6% خلال السنة المالية 2023/2024.

صندوق النقد الدولي

كما شدد على أهمية الإسراع في تنفيذ الإصلاحات بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، مؤكدا ضرورة بناء ثقة متبادلة بين الطرفين، موضحًا أن المراجعة الحالية مع الصندوق تتطلب تحليلًا دقيقًا للتحديات الإقليمية والعالمية، خصوصًا في ظل تأثيرها المحتمل على الرأي العام.

search