10 أدوات في "قبعة" هاريس وترامب.. من يفرض سحره على الناخبين؟
دونالد ترامب وكامالا هاريس
حبيبة وائل
يستعد الناخبون الأمريكيون لاختيار رئيسهم في الانتخابات القادمة بعد يومين، حيث يواجهون خيارًا واضحًا بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، اللذان انتهى كل منهما في تقديم عروضه لجذب المؤيدين، والتي تمحورت حول 10 قضايا رئيسية.
في هذا التقرير، نقدم نظرة شاملة على ما يمثله كل منهما وكيفية مقارنة سياساتهم وأدواتهم بشأن مجموعة من القضايا الأساسية.
القضية الفلسطينية
فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يتبنى كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب دعماً واضحاً لإسرائيل، لكن مواقفهم تجاه الفلسطينيين تختلف، ويبدو أن كلاهما يسعى لإبراز دعمه لإسرائيل، حيث تعمل هاريس على نفي الاتهامات بأنها "تكره إسرائيل"، ما يجعلها تتبنى مواقف تؤكد تأييدها لدولة الاحتلال.
بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، صرحت هاريس بأن "العدالة تحققت"، لكن دعواتها لاحقا لإنهاء الحرب في غزة تعكس رغبتها في ضمان حقوق الفلسطينيين في الكرامة والأمن وتقرير المصير.
يُظهر ترامب دعماً قوياً لإسرائيل، حيث عبر ترامب بفخر عن علاقته الوثيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال تجمع انتخابي في ولاية جورجيا منذ حوالي أسبوعين، لكنه طالب منه إنهاء الصراع بسرعة.
الملف الأوكراني
تختلف وجهات نظر هاريس وترامب بشأن دعم أوكرانيا؛ حيث تتبنى هاريس سياسة متسقة مع إدارة بايدن، مشددة على أهمية دعم أوكرانيا، وقد التقت بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عدة مرات، متهمة روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
من ناحية أخرى، ينتقد ترامب الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، واصفًا زيلينسكي “مندوب مبيعات عظيم”، قائلا إنه في كل مرة يتحدث فيها زيلينسكي مع بايدن، يحصل على مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات، ويزعم أنه لو كان رئيساً، لما كانت الحرب لتحدث، مؤكداً أنه سينهي النزاع "في يوم واحد" إذا أعيد انتخابه، وفقًا لـ"العربية".
الصين
بالنسبة للصين، يناقش كلا المرشحين قضايا التجارة والاقتصاد، حيث طرح ترامب فرض رسوم جمركية على الواردات، بما في ذلك رسوم تصل إلى 60% على السلع الصينية، ومع ذلك، يتساءل بعض الخبراء عن شرعية هذه الرسوم، مشيرين إلى عقبات قانونية وعملية.
هاريس تنتقد هذه الخطط، معتبرة أنها ستؤدي إلى زيادة التكاليف على الأمريكيين، مع تقدير ارتفاع سنوي يقدر بـ3900 دولار لكل مواطن، وتتهم هاريس الصين بسرقة حقوق الملكية الفكرية للشركات الأميركية، مشددة على ضرورة حماية المصالح الأمريكية.
العلاقات الدولية
تتأثر العلاقات الأمريكية مع حلف الناتو والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بشكل كبير بنتائج الانتخابات، ففوز هاريس يعني استمرار سياسات بايدن في تعزيز التحالفات، بينما كان ترامب قد قلص تلك العلاقات خلال رئاسته، وهدد بالتخلي عن الدول الأعضاء في الناتو.
التضخم الاقتصادي
تعتبر معالجة التضخم من أولويات هاريس، حيث تعهدت بخفض تكاليف الغذاء والسكن للأسر العاملة منذ اليوم الأول من توليها المنصب، تشمل خططها حظر رفع أسعار المواد الغذائية، وتقديم الدعم لمشتري المنازل لأول مرة، وزيادة المعروض من المساكن، ورفع الحد الأدنى للأجور.
في المقابل، وعد ترامب بـ"إنهاء التضخم وجعل أمريكا في متناول الجميع مرة أخرى"، وأكد أنه يعتقد أن زيادة إنتاج النفط ستخفض تكاليف الطاقة، بالإضافة إلى تعهده بخفض أسعار الفائدة، رغم أن هذا الأمر لا يتقيد بسلطته، ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن خطته لفرض ضريبة أعلى على الواردات قد تؤدي إلى زيادة الأسعار، وفقًا لشبكة "بي بي سي".
الضرائب
تسعى هاريس إلى زيادة الضرائب على الشركات الكبرى والأشخاص الذين يبلغ دخلهم 400 ألف دولار سنويًا، لكنها أيضًا عرضت تدابير لتخفيف العبء الضريبي على الأسر، بما في ذلك توسيع ائتمانات الضرائب للأطفال، كما اختلفت مع بايدن حول ضريبة مكاسب رأس المال، حيث تدعم زيادة معتدلة.
أما ترامب، فيقترح تخفيضات ضريبية كبيرة، تشمل تمديد تخفيضاته الضريبية لعام 2017 التي أفادت الأثرياء بشكل كبير، يقول إنه سيسدد تكلفة هذه التخفيضات من خلال زيادة النمو وفرض رسوم جمركية على الواردات، لكن المحللين يحذرون من أن خطط الضرائب ستؤدي إلى زيادة العجز.
حقوق الإجهاض
تعتبر حقوق الإجهاض جزءًا محوريًا من حملة هاريس، حيث تدعو إلى تشريع يرسخ حقوق الإنجاب على مستوى البلاد.
من جهة أخرى، واجه ترامب تحديات في تقديم رسالة متسقة حول هذا الموضوع، رغم أن القضاة الذين عينهم في المحكمة العليا كانوا حاسمين في إلغاء الحق الدستوري في الإجهاض، وهو الحكم الذي صدر عام 1973 والمعروف باسم قضية "رو ضد وايد".
الهجرة
تعمل هاريس على معالجة الأسباب الجذرية لأزمة الهجرة، وجمعت تمويلًا خاصًا للاستثمار في المشاريع الإقليمية لوقف تدفق المهاجرين.
على الرغم من أن أعداد المهاجرين عبر الحدود قد ارتفعت في وقت سابق، إلا أنها انخفضت في الآونة الأخيرة، في المقابل، وعد ترامب بإغلاق الحدود من خلال استكمال بناء الجدار وزيادة إنفاذ القانون، مع التعهد بترحيل جماعي للمهاجرين غير المسجلين.
حقوق السلاح
تعتبر هاريس منع العنف المسلح أولوية قصوى، بينما يدافع ترامب بقوة عن حق حمل السلاح، مؤكدًا أنه أفضل صديق للرابطة الوطنية للبنادق.
الماريجوانا
دعت هاريس إلى إلغاء تجريم استخدام الماريجوانا، مشيرةً إلى التفاوت في الاعتقالات بين الأعراق، بينما خفف ترامب من موقفه حول هذا الموضوع، داعيًا إلى إنهاء الاعتقالات غير الضرورية بسبب حيازة الماريجوانا.
-
04:55 AMالفجْر
-
06:26 AMالشروق
-
11:41 AMالظُّهْر
-
02:36 PMالعَصر
-
04:56 PMالمَغرب
-
06:17 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
الجزائر ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وجالانت
21 نوفمبر 2024 10:48 م
بعد مذكرة الاعتقال.. الأمم المتحدة تتوعد نتنياهو وجالانت
21 نوفمبر 2024 08:26 م
دولة أوروبية تتوعد نتنياهو وجالانت: "ممنوع الدخول"
21 نوفمبر 2024 07:04 م
250 مليون دولار.. من هو الملياردير الهندي "جوتام أداني" المتهم بالرشوة؟
21 نوفمبر 2024 10:34 ص
غارة جوية إسرائيلية تقتل 66 شخصًا شمال قطاع غزة
21 نوفمبر 2024 11:45 ص
للمرة الرابعة.. فيتو أمريكي يعطل قرار وقف إطلاق النار في غزة
20 نوفمبر 2024 07:01 م
بنات في إعلان سيارات يثير غضبا.. لماذا؟ (فيديو)
20 نوفمبر 2024 08:32 م
روسيا هددت باستخدامه.. سلاح مرعب يمحو المدن ويقتل الملايين
20 نوفمبر 2024 03:03 م
أكثر الكلمات انتشاراً