الأحد، 24 نوفمبر 2024

10:13 م

ترامب أم هاريس؟... من يفضل الإسرائيليون رئيسا لأمريكا؟

هاريس وترامب

هاريس وترامب

أسامة حماد

A A

قبل ساعات من بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أجرى المعهد الإسرائيلي للديمقراطية استطلاعاً لرأي مجموعة من الإسرائيليين حول تفضيلاتهم بين المرشحين الرئيسيين، دونالد ترامب وكامالا هاريس. 

وقد تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 28 أكتوبر حتى 3 نوفمبر، وشارك فيه حوالي 750 مواطناً إسرائيلياً.

ترامب المرشح المفضل لمصالح إسرائيل

أظهر الاستطلاع تفضيلاً واضحاً لدى الإسرائيليين لفوز ترامب، حيث رأى حوالي 65% من المستطلعين أن فوز ترامب سيكون الأفضل لمصالح إسرائيل، بينما عبّر 13% فقط عن تفضيلهم لفوز كامالا هاريس. 

وأعرب 15% من المشاركين أن لا فرق لديهم بين المرشحين، في حين أجاب 7% بأنهم لا يعلمون.

وأشار الاستطلاع إلى أن 72% من اليهود في إسرائيل يعتقدون أن فوز ترامب سيكون أكثر فائدة للمصالح الإسرائيلية، في مقابل 11% فقط يفضلون فوز منافسته الديمقراطية.

رأي عرب إسرائيل

أما بالنسبة لعرب إسرائيل، فقد كانت النتائج مختلفة بعض الشيء؛ حيث رأى 46% من المشاركين منهم أن لا فرق بين المرشحين، بينما فضّل 27% فوز دونالد ترامب، في حين أيد 22.5% فوز هاريس.

الانتخابات الأمريكية وتوقعات النتائج

تجرى الانتخابات الأمريكية اليوم الثلاثاء، حيث يتنافس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن. 

ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات منافسة شديدة، حيث يعتمد حسم النتائج على الفارق الضئيل من الأصوات في عدة ولايات متأرجحة.

نظام الانتخابات الأمريكية

يعتمد النظام الانتخابي الأمريكي على الاقتراع غير المباشر، حيث يتطلب فوز المرشح الحصول على 270 صوتاً من كبار الناخبين في المجمع الانتخابي. ويتم توزيع هذه الأصوات بين الولايات، وتعتبر بنسلفانيا من الولايات المحورية في الانتخابات، حيث تمتلك 19 صوتاً انتخابياً. 

وتميل الولاية تقليدياً نحو الديمقراطيين، إلا أن ترامب قد فاز بها بفارق ضئيل في انتخابات 2016، بينما عاد بايدن للفوز فيها في انتخابات 2020.

ترامب وهاريس في الولايات المتأرجحة

في حملاتهما الانتخابية، ركز ترامب وهاريس بشكل خاص على ولاية بنسلفانيا؛ حيث يسعى ترامب لاستقطاب الناخبين الريفيين عبر التركيز على موضوع الهجرة، بينما تحاول هاريس الاستفادة من الاستثمارات الكبيرة التي أطلقها بايدن في مشروعات البنية التحتية لجذب الناخبين.

وتعتبر ولاية جورجيا، التي تمتلك 16 صوتاً انتخابياً، محور جدل كبير، خاصة بعد اتهام ترامب بالتدخل في الانتخابات السابقة. وقد شهدت الولاية في انتخابات 2020 أول فوز لمرشح ديمقراطي منذ عام 1992، مما يضيف تعقيداً إضافياً للمشهد الانتخابي الحالي.

يتابع المراقبون نتائج هذه الانتخابات عن كثب، خاصة مع التوترات التي تثيرها تصريحات المرشحين حول التأثيرات الخارجية وأهمية الفوز في الولايات المتأرجحة، مما يجعل من هذه الانتخابات واحدة من الأكثر تنافسية وحساسية في تاريخ الولايات المتحدة.

search