الأربعاء، 06 نوفمبر 2024

03:34 م

حديقة شازدة الإيرانية.. واحة خضراء وسط الصحراء

حديقة شازدة الإيرانية

حديقة شازدة الإيرانية

تقع حديقة شازدة في دولة إيران، على بعد نحو 6 كيلومترات من محافظة كرمان، وتعتبر واحدة من أجمل الحدائق في العالم بسبب تصميمها الفريد الذي يبرز مظهرًا خضريًا ساحرًا وسط صحراء قاحلة. 

تشتهر الحديقة بأنها تمثل واحة خضراء حقيقية، مما يجعلها مقصدًا سياحيًا مميزًا للزوار من جميع أنحاء العالم.

تُعرف حديقة شازدة باسم "حديقة الأمير" وتحيط بها جدران حجرية تحميها من الجو الصحراوي المحيط بها

تُعرف حديقة شازدة أيضًا باسم "حديقة الأمير"، وهي حديقة تاريخية أنشئت في عصر الفرس. 

تم بناء الحديقة في نهاية القرن التاسع عشر على يد سلالة القاجار، التي حكمت بلاد الفرس بين عامي 1779 و1925، واتخذت طهران مقرًا لها. 

تتميز الحديقة بجدران حجرية تحيط بها لتحميها من الجو الصحراوي القاسي، مما يضفي عليها طابعًا خاصًا كأنها واحة خضراء محاطة ببحر من الرمال.

تبلغ مساحة الحديقة حوالي 55,000 متر مربع، وتحتوي على العديد من المساحات الشجرية المورقة والنوافير المائية الجميلة، التي تستمد مائها من آبار جوفية عبر قناة ممتدة. 

كما تضم الحديقة خمس نوافير مائية تعكس تصميمًا معماريًا مذهلاً، مما جعلها توصف بأنها "ماسة تلمع وسط الصحراء الإيرانية".

حديقة شازدة  عبارة عن بقعة خضرية مستطيلة تبلغ مساحتها حوالي 55,000 متر مربع

في عام 2011، تم الاعتراف بحديقة شازدة كموقع تراثي عالمي من قِبل منظمة اليونسكو، لتصبح واحدة من أبرز الوجهات السياحية في إيران. 

يعود تاريخ إنشاء الحديقة إلى عام 1850، حيث تم توسيعها لاحقًا على يد عبدالحميد القاجاري خلال فترة حكمه. 

على الرغم من تعطيل عملية التوسيع بعد وفاته في تسعينات القرن التاسع عشر، إلا أن التوسعات استُؤنفت لاحقًا، مما جعلها تتطور إلى ما هي عليه اليوم.

تظل حديقة شازدة تمثل مثالًا فريدًا على الإبداع الهندسي في البيئة الصحراوية، وتستمر في جذب الزوار الذين يرغبون في الاستمتاع بجمالها الخلاب وسط الرمال القاحلة.

search