الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:20 ص

"قربان لمقبرة أثرية".. مرافعة قوية من النيابة في قضية طفل البداري

محكمة

محكمة

أسيوط - يارا عصام

A A

استمعت هيئة محكمة جنايات أسيوط إلى مرافعة النيابة في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"قربان الآثار"، حيث قام خمس متهمين بإنهاء حياة صبي وبتر يديه من أجل التنقيب عن الآثار بمركز البداري بأسيوط.

وقالت النيابة العامة إن ما قام به المتهمون هو أساليب الشيطان، ولم يأتِ به بشر من قبل، فقد خططوا لفعلتهم ونفذوها، ولم يرق قلب أحدهم لنظرات وتوسلات هذا الملاك البرئ، بل صمموا على إتمام خطتهم وفعلتهم الشنعاء وقسموا الأدوار بينهم، وقام كل منهم بدوره، ولم يكتفوا بذلك بل جالوا هنا وهناك يبحثون عن الطفل مع أسرته بعد اختفائه.

تعود أحداث الواقعة إلى 18 يونيو الماضي، حيث اختفى الطفل محمد عصام، من أمام منزله فجأه في أثناء اللهو مع أشقائه، وتقدّم والده ببلاغ لقسم شرطة البداري، وعقب البحث من قبل الجهات الأمنية عُثر على جثته مذبوحًا ومبتور اليدين في أرض زراعية.

وبتكثيف التحريات من قبل مباحث البداري، تبيّن اتهام 5 أشخاص بينهم 3 أشقاء من مركز البداري بأسيوط، بارتكاب الواقعة باستدراج الطفل وذبحه وبتر كفيه لبيع هذه الأجزاء من جسده للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط.

وكان المستشار تامر محمود القاضي، المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، أحال 5 متهمين بينهم 3 أشقاء من مركز البداري بأسيوط إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بذبح طفل وبتر كفيه لاستخدامها في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية بمركز البداري.

search