الخميس، 21 نوفمبر 2024

09:15 م

أبوريدة يترشح لرئاسة اتحاد الكرة الأربعاء.. هل يحسمها بالتزكية؟

هاني أبو ريدة

هاني أبو ريدة

A A

تترقب الأوساط الرياضية المصرية الانتخابات المقبلة لاتحاد كرة القدم، المقرر انعقادها يوم 10 ديسمبر المقبل.

وانتشرت أنباء قوية عن إمكانية فوز المهندس هاني أبوريدة برئاسة الاتحاد بالتزكية، وذلك في ظل عدم وجود منافسة قوية من القوائم الأخرى حتى الآن.

وصرّح مصدر مطّلع من داخل اتحاد الكرة أن الرئيس السابق لنادي الأهلي، المهندس محمود طاهر، لن يترشح في مواجهة أبوريدة، رغم امتلاكه قائمة قوية من الأسماء المرشحة.

يُذكر أن انتخابات اتحاد الكرة تعتمد على نظام القوائم وليس النظام الفردي، ما يعني أن المرشحين يجب أن يتقدموا بقوائم تشمل كامل الأعضاء، وليس مجرد ترشيحات فردية.

وشدد المصدر على أنه لا توجد حتى الآن سوى قائمتين بارزتين: "قائمة أبوريدة، وقائمة كان يُحتمل أن يقودها طاهر، لكنه لم يؤكد ترشحه حتى الآن، مما يعزز من فرص أبوريدة في الفوز بمنصب الرئاسة".

و سيتم فتح باب الترشح لانتخابات اتحاد الكرة بدءاً من صباح غد الأحد.

ولفت المصدر إلى أن أبوريدة سيتقدم بأوراق ترشح قائمته يوم الأربعاء المقبل.

ومن المعروف أن أبوريدة يحظى بدعم واسع في الأوساط الرياضية بفضل خبرته الطويلة في إدارة شؤون كرة القدم، سواء في مصر أو على الصعيدين القاري والدولي، حيث شغل مناصب متعددة في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) والاتحاد الدولي (فيفا).

التحديات المنتظرة أمام الإدارة الجديدة لاتحاد الكرة

مع اقتراب المهندس هاني أبوريدة من تولي رئاسة اتحاد الكرة بالتزكية، تبدو الأضواء مسلّطة على التحديات التي تنتظره وفريقه في قيادة الكرة المصرية، والتي تأتي في وقت حساس للرياضة المصرية.

كرة القدم في مصر تواجه العديد من الصعوبات على الصعيدين المحلي والدولي، مما يتطلب جهودًا مكثفة لإعادة ترتيب الأوضاع واستعادة التوازن في إدارة اللعبة.

أولاً: تعزيز كفاءة الدوري المصري الممتاز

يعاني الدوري المصري الممتاز في السنوات الأخيرة من تحديات تنظيمية ولوجستية. تذبذب توقيت المباريات، قلة الكفاءة في الإدارة، وضعف البنية التحتية في الملاعب، تعدّ من أبرز القضايا التي يجب على الإدارة الجديدة التصدي لها. 

ومن المتوقع أن يسعى أبوريدة إلى تحسين هذه الأوضاع من خلال الاستفادة من خبرته الواسعة وشبكة علاقاته الإقليمية والدولية لتطوير المستوى العام للدوري.

ثانيا: تمويل الأندية ودعم الفرق الشعبية

تعاني معظم الأندية المصرية من ضعف الموارد المالية وعدم استدامة التمويل، مما يؤثر سلباً على أدائها. ولهذا، فإن تعزيز الدعم المالي للفرق الشعبية، خاصة تلك التي تملك جماهيرية واسعة، قد يساعد على رفع مستوى المنافسة وجذب رعاة وشركاء جدد.

ثالثًا: تطوير المنتخبات الوطنية 

يعد ملف المنتخبات الوطنية، وبخاصة المنتخب الأول، من أبرز الملفات التي تنتظر الإدارة الجديدة.

فمنذ خروج المنتخب من كأس الأمم الإفريقية، تعالت المطالبات بإعادة هيكلة الفرق والاهتمام بالفئات العمرية المختلفة.

ويُرجح أن يعمل أبوريدة على خطة استراتيجية شاملة، تشمل تطوير المنتخبات الصغرى والمساهمة في إعداد جيل جديد قادر على المنافسة بقوة في المحافل الدولية.

رابعًا: الاستعداد لاستضافة البطولات الكبرى

تعد مصر من الدول الرائدة في تنظيم البطولات الرياضية في أفريقيا، واستضافت بنجاح بطولات كبرى في السنوات الأخيرة، ولذلك، فإن استثمار النجاحات السابقة لتطوير البنية التحتية ورفع مستوى الاستعداد قد يضع الاتحاد المصري في مصاف الدول القادرة على استضافة البطولات القارية والدولية بانتظام.

search