الجمعة، 20 سبتمبر 2024

07:14 ص

خطة الـ90 يومًا.. هل تُنهي معاناة غزة؟

الحرب على غزة

الحرب على غزة

محمد خيري

A A

تسعى دول الوساطة في الأزمة الفلسطينية، وهي مصر وقطر وأمريكا، من أجل سرعة التوصل إلى اتفاق جديد ينهي معاناة الشعب الفلسطيني جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ ما بعد السابع من أكتوبر الماضي، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن خطة الـ90 يومًا التي ترعاها الدول الثلاث، والتي عُرضت على طرفي الصراع، تتضمن عملية تبادل للأسرى.

تفاصيل الخطة

تشمل الخطة، إفراج الفصائل الفلسطينية عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى في سجون الاحتلال، على أن تنسحب القوات الإسرائيلية من مدن قطاع غزة وتسمح بحرية الحركة فيه، مع وقف نشاط الطائرات المسيرة لأنشطة استخباراتية.

تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين



الصحيفة الأمريكية، أكدت أن الخطة تتضمن إطلاق حماس لسراح المخطوفات الإسرائيليات، سواء من المجندات أو المدنيين، ويسحب الجيش الإسرائيلي وحداته بالكامل من القطاع.



موقف حماس

يأتي ذلك في الوقت الذي يعارض طرفا النزاع بنود الخطة الموضوعة، حيث طالبت حماس بمطالب أخرى تتعلق بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية بشكل عاجل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل القطاع، مع ضمانات بعدم ملاحقة قادتها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وضمانات دولية أن تستمر حماس في حكم القطاع.

الحرب على غزة 



هزيمة إسرائيل

ورفض الجانب الإسرائيلي الشروط التي وضعتها حماس واعتبرتها شروط هزيمة لإسرائيل، حيث نقلت القناة 12 العبرية عن مصادر إسرائيلية أن مجلس الحرب في حكومة الاحتلال، ناقش البنود وبات هناك رأيين داخل المجلس أحدهما يقبل والآخر يرفض، وانضم نيتنياهو إلى الجانب الثاني الرافض للصفقة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه حركة حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى بشكل أوسع من الصفقة الماضية، معتبرة أن عملية تبادل الأسرى لم تكن مُرضية للجانب الفلسطيني، خاصةً أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا كبير من الفلسطينيين بعد الإفراج عنهم، فضلًا عن اعتقالات أخرى تمت بحق أهالي غزة والضفة الغربية، كما أكدت الحركة أن المساعدات التي دخلت إلى القطاع لم تكن كافية، ولم تكن كميتها هي المتفق عليها خلال إبرام الاتفاق.
 

search