الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:10 م

انفجارات عنيفة تضرب دولة الاحتلال.. وآلاف الإسرائيليين يحتمون بالملاجئ

انفجارات في  إسرائيل

انفجارات في إسرائيل

سعد نبيل

A A

شهدت إسرائيل تطورات درامية عقب قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب. 

أفادت وسائل إعلام عبرية، بوقوع انفجارات ضخمة في منطقة “الكريوت”، شمالي حيفا، حيث تعرضت المنطقة لقصف صاروخي مكثف.

تفاصيل القصف الصاروخي

ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن مناطق حيفا والكرمل داخل إسرائيل استُهدفت برشقات صاروخية عدة، حيث أكدت التقارير الإسرائيلية إطلاق خمسة صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه حيفا ومحيطها. 

 300 ألف إسرائيلي بالملاجئ

التصعيد دفع نحو 300 ألف إسرائيلي إلى الاحتماء بالملاجئ، في ظل حالة من الذعر والاضطراب الأمني في المنطقة.

المحكمة الجنائية الدولية تدخل على الخط

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ويوآف جالانت، متهمةً إياهما بالإشراف على عمليات قتل المدنيين في قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح حرب.

 أكدت المحكمة وجود أدلة تدعم اتهاماتها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والاضطهاد.

ردود الفعل المتوقعة

تصاعد الأحداث الأمنية والسياسية يضع إسرائيل أمام تحديات كبيرة، حيث تشير التطورات إلى احتمالية زيادة التصعيد على الجبهات المختلفة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على القيادة الإسرائيلية لمواجهة تداعيات القرارات القضائية الصادرة.

الاتهامات التي وجهتها المحكمة إلى نتنياهو وجالانت

وحملت حيثيات قرار المحكمة أقوى الاتهامات في تاريخ القضايا المنظورة أمامها، حيث أكدت مسؤولية نتنياهو وجالانت الكاملة كرئيسين مدنيين عن الأعمال الحربية يشنها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة والتي تعد جرائم ضد الإنسانية، فضلًا عن الحرمان العمدي للسكان المدنيين من أشياء لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة.

ووجهت المحكمة إلى نتنياهو وجالانت تهمة أنهما لعبا دورًا كبيرًا في إعاقة المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، ما يمثل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي وتعطيل قدرة المنظمات الإنسانية على توفير الغذاء وغيره من السلع الأساسية للسكان المحتاجين.

فرض قيود غير إنسانية

كما اتهمتهما بفرض قيودًا غير إنسانية إلى جانب قطع الكهرباء وتقليص إمدادات الوقود، للتأثير الشديد على توفر المياه وقدرة المستشفيات على تقديم الرعاية الطبية ما قد يتسبب في هلاك المدنيين الفلسطينيين.

وحملت المحكمة نتنياهو وجالانت ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، وجرائم القتل اللا إنسانية، وإلحاق معاناة شديدة بأشخاص يحتاجون إلى العلاج من خلال تقييد أو منع وصول الإمدادات الطبية والأدوية وعدم استغلال السلطة التي يتمتعان بها في اتخاذ تدابير متاحة لمنع أو وقف ارتكاب الجرائم.

search