الخميس، 05 ديسمبر 2024

04:37 ص

الجلوس لفترات طويلة.. التأثيرات الصحية على العظام والعضلات وكيفية الوقاية منها

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

خاطر عبادة

A A

الكثير من الناس يقضون ساعات طويلة جالسين في مكاتبهم خلال النهار أو على الأرائك في المساء، لكن النشاط البدني له فوائد صحية كبيرة لا ينبغي تجاهلها.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، يمكن أن يؤدي الجلوس الطويل إلى تأثيرات سلبية على الصحة مع مرور الوقت، ويشرح الخبراء هذه التأثيرات وكيفية تجنبها.

علامات الجلوس لفترات طويلة

أوضحت لورا مولد، أخصائية العلاج الطبيعي في مستشفى نيوفيلد هيلث ليدز، بعض الأعراض التي تشير إلى الجلوس المفرط، مثل آلام وتيبس المفاصل، خصوصًا في الظهر والرقبة، بالإضافة إلى آلام العضلات في الكتفين والمفاصل الخلفية للركبتين ومقدمة الوركين.

كما يمكن أن يكون التعب وانخفاض الطاقة وصعوبة التركيز ناتجًا عن قلة النشاط البدني.

كيف يؤثر الجلوس الطويل على العظام والعضلات؟

العظام

قالت كلارا كيرفين، أخصائية العلاج الطبيعي، إن الجلوس لفترات طويلة يضعف العظام ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.

كما يسبب ضغطًا كبيرًا على العمود الفقري، مما قد يؤدي إلى مشاكل وآلام كبيرة في المستقبل.

العضلات

حذرت كيرفين من أن الجلوس المتواصل يؤدي إلى ضعف عضلات الساقين والأرداف، وهي العضلات الأساسية للمشي والحفاظ على التوازن.

كما يمكن أن يسبب توترًا في عضلات الورك ويؤدي إلى مشاكل في المفاصل.

هل من المناسب الجلوس لفترات طويلة مع تقدم العمر؟

ينصح الخبراء بأن الحركة المنتظمة تظل أساسية للحفاظ على الصحة الجسدية مع تقدم العمر.

ومع فقدان العضلات مع التقدم في السن، قد يؤدي ضعف العضلات الناتج عن الجلوس الطويل إلى صعوبة في القيام بالحركات اليومية، مثل النهوض من السرير أو الكرسي، مما قد يتطلب مساعدة خارجية.

كم مرة يجب أن نتحرك؟

تنصح لورا ستوكس، مسؤولة جودة العلاج الطبيعي، بتغيير الوضع بشكل متكرر إذا كنت جالسًا لفترات طويلة. النهوض قليلاً والتحرك يساعد على تقليل تصلب المفاصل والشعور بالتشنج.

النشاط المستمر يعد مفتاحًا للحفاظ على صحة جهازك العضلي الهيكلي، خصوصًا مع تقدم العمر.

search