الإثنين، 02 ديسمبر 2024

05:30 م

بشار الأسد: القوة فقط.. سنستخدم "لغة الإرهاب" لكسره

الرئيس السوري- بشار الأسد

الرئيس السوري- بشار الأسد

قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، إن الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهي اللغة التي سنستخدمها لكسر الإرهاب والقضاء عليه، بغض النظر عن داعميه ورعاته.

أضاف الأسد، في تصريح له نشرته وكالة الأنباء السورية، "سانا"، إن "الإرهابيين لا يمثلون شعباً أو مؤسسات، بل يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".

دعم أبخازيا لحكومة الأسد

جاءت تصريحات الأسد خلال اتصال هاتفي مع القائم بأعمال رئيس جمهورية أبخازيا، بادرا جومبا، الذي أكد وقوف بلاده إلى جانب سوريا في مواجهة الهجمات الإرهابية المنظمة. 

وأعرب جومبا عن دعمه لسوريا، مشيراً إلى أن "النصر إلى جانب سوريا دولة وشعباً وقيادة".

خلفية الأحداث في سوريا

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه سوريا تصعيداً عسكرياً، حيث شنّت فصائل مسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام" حملة واسعة سيطرت خلالها على مدن كبيرة مثل حلب وإدلب، بالإضافة إلى أجزاء واسعة من حماة.

من جهته، أكد وزير الخارجية السوري بسام صباغ، في تصريح له، أن بلاده ستواصل حربها ضد الإرهاب، مع الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضيها. 

وأضاف أنه خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، تم بحث التطورات في حلب، حيث شدد على أن سوريا ستواصل العمل لاستعادة الأمن والاستقرار والوحدة.

الفصائل تواصل التقدم

من جهتها، أفادت الفصائل المسلحة، بما في ذلك "هيئة تحرير الشام"، أنها واصلت تقدمها في المنطقة الجنوبية لمدينة حلب. 

أكدت أن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدة خناصر، وهو ما يمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى قطع طريق الإمدادات الرئيسي للجيش السوري إلى المدينة. 

عملية ردع العدوان

وكانت هذه الفصائل قد أطلقت يوم الأربعاء الماضي عملية عسكرية تحت مسمى "ردع العدوان"، والتي أسفرت عن سيطرتها على مساحات واسعة في شمال غرب سوريا، بما في ذلك غالبية مدينة حلب.

وتستمر الأوضاع في التدهور في المنطقة، حيث يواجه الطرفان تحديات كبيرة في ظل التصعيد العسكري المستمر الذي يهدد بزيادة معاناة المدنيين في المناطق المتأثرة بالقتال.

search