السبت، 14 ديسمبر 2024

09:53 م

عزل أو استقالة.. المعارضة تسن "السيف المجنون" لرئيس كوريا الجنوبية

رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول

رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول

A A

قال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، اليوم، في خطاب متلفّز طويل، إنه "سيقاتل حتى النهاية" في الوقت الذي اقترب حزبه السياسي من التصويت مع المعارضة لمساءلته بسبب فرضه الأحكام العرفية الذي ألقى بالدولة الحليفة للولايات المتحدة في حالة من الاضطراب، بحسب “رويترز”.

 

اختراق لجنة الانتخابات

وخلال الخطاب، زعم يول زعيم رابع أكبر اقتصاد في آسيا، أن كوريا الشمالية اخترقت لجنة الانتخابات في كوريا الجنوبية، ما أثار الشكوك حول الهزيمة الساحقة التي مُني بها حزبه في الانتخابات التي جرت في أبريل الماضي.

وأشار إلى أنه يأمل في أن يتجمع حلفاؤه السياسيون لدعمه، بينما رد زعيم حزب قوة الشعب الحاكم بأن الوقت قد حان لأن يستقيل يول أو أن يتم عزله من قِبل البرلمان.

عزل يول يحتاج لـ5 أصوات

وأوضح زعيم الحزب أنه لكي يتم عزل الرئيس يحتاج الأمر إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للحصول على أغلبية الثلثين، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يؤيد سبعة أعضاء على الأقل من الحزب اقتراحًا جديدًا لعزل يول، مع إعلان اثنين من الأعضاء علنًا أنهما سيصوتان لصالحه.

رقصة السيف المجنونة

وأضاف يول أن المعارضة "ترقص رقصة السيف المجنونة" بمحاولتها سحب رئيس منتخب ديمقراطيًا من السلطة بعد تسعة أيام من محاولته الفاشلة لمنح الجيش سلطات واسعة النطاق.

سأقاتل حتى النهاية

وفي أول تعليق له منذ اعتذاره ووعده بترك مصيره في أيدي حزبه يوم السبت الماضي، قال يول: "سأقاتل حتى النهاية، سواء تمت محاكمتي أو التحقيق معي سأواجه الأمر بكل صراحة".

هل يلجأ يول إلى المحكمة للعودة؟

وتحليلًا لموقف يول المتغير بعد وعده بترك مصيره لحزبه، رجّح "شين يول" أستاذ العلوم السياسية بجامعة ميونججي لـ"نيويورك تايمز"، أن قرار يول بالقتال الآن يعني احتمالية أن يكون قد قرر اللجوء إلى المحكمة على أمل تحقيق عودة دراماتيكية.

وقال إن هذا قد يكون "خطأ فادحًا" ونتيجة لاستماع الرئيس إلى نصيحة الأشخاص الخطأ، مضيفًا: "يبدو أنه لا يريد التنحي عن منصبه ويحاول التمسك بمنصبه لأنه لا يزال يعتقد أنه فعل الشيء الصحيح".

يول يواجه تصويتًا ثانيًا لعزله 

ويواجه يول تصويتًا ثانيًا في البرلمان لعزله من المتوقع أن يجري السبت أي بعد أسبوع من فشل التصويت الأول بسبب مقاطعة معظم أعضاء حزب الشعب الباكستاني الحاكم للإجراءات.

ومن شأن التصويت لصالح عزل يول أن يحيل القضية إلى المحكمة الدستورية، التي لديها ما يصل إلى ستة أشهر لتقرر ما إذا كانت ستزيل يول من منصبه أو تعيد تعيينه.

اجتماع حزب المعارضة لعزل الرئيس

وفي أحدث إشارة إلى أن يول يفقد قبضته على السلطة، قال زعيم حزب الشعب التقدمي، هان دونج هون، في اجتماع لأعضاء الحزب اليوم، إنهم يجب أن ينضموا إلى المعارضة لعزل الرئيس وفقًا لما أفادته “رويترز” في تقريرها اليوم.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال الحزب منقسمًا بشدة ويظل يول يحظى بدعم بعض المشرعين من حزب الشعب الباكستاني.

وفي تأكيد على الانقسامات، اختار الحزب في اجتماع اليوم عضوًا قريبًا من الرئيس زعيمًا له بأغلبية الأصوات، وقال كويون سيونج دونج بعد اختياره أن السياسة الرسمية للحزب تظل معارضة لمحاكمة الرئيسة.

تحقيق جنائي بتهمة التمرد

من جهته، يواجه الرئيس تحقيقًا جنائيًا منفصلًا بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، والذي ألغاه بعد ساعات، ما أثار أكبر أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود.

وفي تصريحات تعكس تبريره إعلان حالة الطوارئ في المقام الأول، قال يول إن "الجماعات الإجرامية" التي شلت شؤون الدولة وعطلّت حكم القانون يجب منعها بأي ثمن من الاستيلاء على الحكومة، وكان يشير إلى الحزب الديمقراطي المعارض الذي منع بعض مقترحاته وأثار اتهامات بمخالفات حكومية، لكنه لم يقدم أي دليل على وجود نشاط إجرامي.

في سياق متصل، قال كيم مين سوك، أحد أعضاء قيادة الحزب الديمقراطي، إن خطاب يول كان "عرضًا للوهم الشديد"، ودعا أعضاء الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس إلى التصويت لصالح عزله بحسب “رويترز”.

The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 05:10 AM
    الفجْر
  • 06:43 AM
    الشروق
  • 11:50 AM
    الظُّهْر
  • 02:38 PM
    العَصر
  • 04:56 PM
    المَغرب
  • 06:19 PM
    العِشاء
الظهر
search