الأحد، 22 ديسمبر 2024

03:55 م

احذر نار الشتاء.. طرق الوقاية من حرائق المدفأة

حرائق الدفايات الكهربائية

حرائق الدفايات الكهربائية

A A

مع انخفاض درجات الحرارة، وبدء فصل الشتاء رسميًا، يحتاج العديد من الأشخاص إلى المدفأة الكهربائية، للحصول على المزيد من الدفء في المنزل، وعلى الرغم من كونه الحل الأمثل في هذه الظروف، لكن الخبراء يحذرون من المخاطر المتعلقة بالحرائق الناجمة عن الدفايات الكهربائية وفقًا لـ times of india.

مميزات المدفأة الكهربائية

للمدفأة الكهربائية العديد من الفوائد، ومنها توفير الدفء داخل الغرف في غضون دقائق، فضلًا عن ملاءمتها لكافة أحجام الغرف، وتنوع إصداراتها بما يتناسب مع كل شخص، وسعرها الزهيد مقارنًا بأجهزة التدفئة المركزية، لكن كل هذا لا ينسينا أنها قد تتحول إلى مصدر للخطر، إذ لم نتبع إرشادات ضمان السلامة.

إرشادات لضمان الاستخدام الآمن للمدفأة

وضع المدفأة على سطح مستوٍ وآمن:

لا تضع المدفأة على رفوف أو طاولات خشبية، بل احرص على وضعها على الأرض وبعيدًا عن أي مواد قابلة للاشتعال مثل الستائر أو الوسائد.

الحفاظ على مسافة آمنة

يجب أن تكون المدفأة بعيدة بمسافة ثلاثة أقدام على الأقل عن أي جسم قابل للاشتعال، مثل الستائر أو المفروشات، أو الملابس.

الابتعاد عن المناطق الرطبة

تجنب وضع المدفأة في المطابخ أو الحمامات أو أي أماكن معرضة للماء، حيث إن مزيج الكهرباء والماء يشكل خطراً كبيراً.

عدم ترك المدفأة دون مراقبة

لا تترك المدفأة تعمل في غرفة فارغة أو أثناء النوم دون مراقبة، أو يمكنك استخدام أجهزة توقيت مدمجة لإيقاف التشغيل تلقائيًا.

التعامل الصحيح مع الأسلاك

احرص على توصيل المدفأة مباشرة بمقبس الحائط وتجنب استخدام أسلاك التمديد أو وضع السلك تحت السجاد، لتفادي تراكم الحرارة أو حدوث التماس كهربائي.

كما يفضل عدم وضعها في مشترك كهربائي مع أكثر من جهاز، لتجنب انفجار المشترك وحدوث حرائق.

مخاطر أخرى للمدفأة الكهربائية

ولا يتوقف ضرر المدفأة الكهربائية على الحرائق المحتملة، فقد تؤثر على الصحة بالسلب وتصاب ببعض الأمراض ومنها:

الجفاف

 تتسبب أجهزة التدفئة أحيانًا في جفاف الهواء وبالتالي، جفاف الحلق والعين، ما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، وزيادة قابلية الجسم للإصابة بالعدوى، فضلًا عن تهيج العين واحمرارها.

التسمم بأول أكسيد الكربون

بعض الدفايات غير المطابقة للمواصفات الصحية أو لم تتم صيانتها بشكل سليم، تطلق غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي قد يتسبب في حدوث تسمم، ويؤدي إلى ظهور أعراض مثل الدوار والغثيان، وقد يكون مميتًا في بعض الحالات.

الحساسية والربو

يمكن أن تحفز المدفأة حركة الغبار ووبر الحيوانت الأليفة في الغرف، ما قد يؤدي إلى ظهور ردود فعل تحسسية وتفاقم أعراض الربو، لدى الأفراد المصابين بمشاكل في الجهاز التنفسي.

search