الإثنين، 28 أكتوبر 2024

08:16 م

أنقذ أسرة يمنية من الموت غرقًا.. من هو عبد المجيد الفخري؟

عبد المجيد الفخري

عبد المجيد الفخري

فاطمة نصر

A A

كثير ما نرى الأبطال الخارقين في أفلام الخيال العلمي والأنيميشن، وننبهر بشجاعتهم وحسن استخدام قواهم الخارقة، لكن إذا حدث الأمر على أرض الواقع؛ يتحول الإعجاب إلى امتنان وتقدير حينما يتعلق بإنقاذ أرواح من الموت غرقًا.

عبد المجيد عبد الله الفخري، شاب يمني، يعيش في منطقة جبلة بمحافظة إب، جنوب العاصمة صنعاء، حقق المعادلة الصعبة بلا قوى خارقة، ضميره الإنساني حتم عليه أن يقدم على إنقاذ عائلة كاملة من الانجراف وسط الفيضانات مستخدمًا "حبل".

ضربت محافظة "إب" اليمنية خلال الأيام الأخيرة فيضانات وسيول و أمطار غزيرة، أدت هذه الأمطار الغزيرة إلى تدمير كبير في البنية التحتية، وتدمير عشرات المنازل تدميرًا كليًا وجزئيًا.

وتدفقت السيول والأمطار  إلى أحد منازل الأسر الواقعة في مكان منحدر، حتى أوشكت أن تودي بحياتهم لولا تدخل الشاب الشجاع من أبناء المنطقة، لإنقاذ حياتهم والعبور بهم لبر الأمان. 

عمل بطولي وإنساني

جازف الشاب عبد المجيد الفخري، بحياته، هو وشباب آخرون من نفس المنطقة حيث تمكن أحدهم من الدخول للمنزل لربط النساء بالحبل، فيما بقى الفخري، معلقًا على جدار المنزل ليتلقى النساء والأطفال بعد ربطهم ورفعهم إلى سطح المنزل بمساعدة آخرين.

وأظهر الفيديو شجاعة فخري، وعدم تردده في إنقاذ تلك الأسرة، كما أظهر الفيديو لحظة إنقاذ امرأة وهي محتضنة طفلها الرضيع بعد أن تم ربطهما بحبل وسحبهما إلى سطح المنزل.

عمل بطولي وإنساني

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لشاب في العشرينيات من عمره، وهو ينقذ عددًا من الأطفال والنساء من داخل أحد المنازل التي أغرقتها السيول بشكل نسبي حيث وصل ارتفاع المياه إلى متر ونصف متر فوق سطح الأرض.

ولقى الفيديو تفاعلًا كبيرًا من قبل المتابعين، خصوصًا "فيسبوك" حيث أشادوا بشجاعة الشاب واصفين ما فعله بالعمل “البطولي والإنساني”.

وبحسب الأمم المتحدة، فالسيول الأخيرة التي اجتاحت اليمن أدت إلى تضرر أكثر من 34 ألف أسرة يمنية، وتسببت في أضرار جسيمة في أكثر من 12 ألف مسكن ومأوى.

رابط مختصر
The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 05:38 AM
    الفجْر
  • 07:06 AM
    الشروق
  • 12:38 PM
    الظُّهْر
  • 03:47 PM
    العَصر
  • 06:11 PM
    المَغرب
  • 07:29 PM
    العِشاء
search