الخميس، 12 ديسمبر 2024

03:57 ص

"فنانة العرب".. شهد ترسم طريقها للعالمية في سن الـ13

شهد رضا

شهد رضا

وجدت شهد شغفها في الفن منذ عمر السادسة، فخلال مشاهدتها لأفلام الكارتون، بدأت ترسم شخصياتها المفضلة، ليندهش والديها بنبتة الفن التي تزدهر في طفلتهما، والتي ترعرعت من جذور موهبتها لتصل إلى منصات المسابقات الدولية.

براعم فنية 

شهد رضا المهدي، من محافظة دمياط، وهي طالبة بالصف الثاني الإعدادي تبلغ نحو 13 عامًا، ورغم سنها الصغير إلا أن أحلامها الكبيرة وضعتها على خارطة الإبداع الفني، بدأت في مجال الرسم الكارتوني في فترة التحاقها بالابتدائية، ومن ثَم خلال فترة الحظر على هامش جائحة الكورونا، بدأت في تعلم رسم البورتريه وأتقنت جميع تقنياته الفنية، ما أهلها للاشتراك في المسابقات والمعارض.

لوحة للفنانة شهد رضا
من بورتريهات شهد رضا
من أعمال شهد رضا
بورتريه رسمته شهد رضا

أحلام الفنانة الصغيرة

تحلم شهد بالدراسة في كلية الفنون الجميلة، وإقامة معرض فني كبير يحمل اسمها، بلوحات رسمتها ريشتها المفعمة بالألوان، في ظل عملها كفنانة تشكيلية شهيرة، وتطمح كذلك في الاشتراك في مسابقات ومعارض دولية عالمية، تحمل فيها اسم مصر للعالمية.

رسومات شهد رضا في عمر 9 سنوات
رسومات شهد رضا في عمر 9 سنوات

مسابقات فنية 

بدأت رحلة شهد في المشاركة بالمسابقات الفنية، بداية من معارض قصر الثقافة، ومعارض الفن الإبداعي المقام بين أسوار مدرستها التي أشرفت عليها الإدارة التعليمية، فيما حصدت فوزها الأول في مهرجان الطفل المبدع الدولي، وبعدها حصلت على المركز الأول على هامش المشاركة في مسابقة ملتقى كتابنا العرب، والمركز الرابع في الملتقى الثاني من فعاليات الفنان الصغير، التي أشرفت عليه وزارة الثقافة.

من تكريم وكيل وزارة التربية والتعليم

فنانة العرب

حصلت شهد على لقب "فنانة العرب" المقدم من مسابقة فنان العرب الدولية، بسبب إبداعاتها الفنية، تحت إشراف الاتحاد العالمي للفنانين التشكيليين العرب، كما فازت بالمركز الأول في مسابقة صناع السعادة للثقافة والفنون.

لوحات شهد على القماش
لوحات شهد على القماش

وقبل أيام قليلة تم تكريمها من وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة دمياط لتفوقها الفني، على هامش المشاركة والفوز بالمركز الأول في مهرجان الطفل المبدع الدولي على مستوى الشرق الأوسط.

خطوات الإبداع الفني

بعدما وجدت شهد شغفها الفني بين الأوراق وبريق الألوان وحركات الفرشاة، بدأت في تعليم نفسها تقنيات الرسم عبر ممارستها للفنون المختلفة، مستعينة بفيديوهات اليوتيوب، فرسمت البورتريهات، وخطت فرشاتها على القماش والخشب توثيقًا لموهبة فريدة.

شهد رضا

وكان لوالديها دور بارز في ثقل موهبتها، وتشجيعها بشكل دائم، فإيمان والدتها الكبير بها دفعها لتشارك باسم طفلتها في المحافل الفنية الدولية.

search