الخميس، 03 أبريل 2025

12:21 ص

مقاتل بوحدات "قسد": تركيا تحشد قواتها على حدود سوريا لبدء عملية جديدة

وحدات حماية الشعب

وحدات حماية الشعب

سيد مصطفي

A .A

لا تزال المعارك مستمرة في سوريا رغم سقوط نظام بشار الأسد وفرار رئيسه إلى خارج البلاد، ولكن تلك المرة بين الفصائل السورية الموالية لتركيا والمنضوية تحت الجيش الوطني السوري من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية التي يتكون معظمهما من مقاتلين كرد من جهة أخرى، في محاولة لاستغلال الوضع الحالي للسيطرة على الأراضي التي تتمركز بها القوات الكردية. 

معارك في أكثر من جبهة

وكشف مرفان الحسكة، أحد المقاتلين في صفوف وحدات الشعب الكردية، القوات الرئيسية في قوات سوريا الديمقراطية، أن قواتهم تخوض معارك كبيرة في أكثر من جبهة، وتتعرض لقصف تركي على مناطقهم.

وأكد مرفان، في تصريح لـ"تليجراف مصر"، أن هناك هجوما كبيرا من قبل الفصائل الموالية لتركيا مدعومة بطائرات تركية تهاجم سد تشرين وجسر قراقوزاق الواقعتين على نهر الفرات، في محاولة تركية جديدة لضم تلك المناطق لأماكن سيطرتها.

احتلال مدينة كوبانى

وأضاف المقاتل الكردي في صفوف وحدات حماية الشعب، أن الجيش التركي ومعه الفصائل السورية تتحضر للهجوم على مدينة كوبانى من الجهة الغربية لنهر الفرات.

وأشار مرفان إلى وجود حشود عسكرية تركية ضخمة على الحدود مع تركيا تتجهز لعملية لاحتلال كوبانى، خلال الفترة المقبلة.

"فجر الحرية"

وشنت الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا عملية أطلقت عليها "فجر الحرية" بالتزامن مع عملية "ردع العدوان" التي نجحت فيها المعارضة في دخول العاصمة السورية دمشق، وذلك للهجوم على مناطق قوات سوريا الديمقراطية.

ونجحت خلال الهجوم في السيطرة على مدينة منبج وضواحيها، وذلك بعد التوصل إلى هدنة برعاية أمريكية، ورغم التأكيدات الأمريكية بتمديد الهدنة إلا أن مصادر تركية خرجت لتنفي ذلك

وحسرت القوات الكردية في وقت سابق مع بداية عملية "ردع العدوان" أماكن وجودها في كل من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، كما انسحبت من مدينة دير الزور لصالح إدارة العمليات المشاركة بعد خروج مظاهرات ضدها في المدينة.

search