الأحد، 22 ديسمبر 2024

01:44 م

محاكاة لسقوط "أوامر الإخلاء الإسرائيلية" في النرويج.. ما قصتها؟

محاكاة لسقوط أوامر الإخلاء الإسرائيلية في النرويج

محاكاة لسقوط أوامر الإخلاء الإسرائيلية في النرويج

سيد محمد

A A

أجرى نشطاء مؤيدون لفلسطين بالنرويج محاكاة لأوامر الإخلاء التي يفرضها الاحتلال في قطاع غزة، وذلك في مركز تسوق بمدينة أوسلو، حيث طالبوا النرويج بسحب استثماراتها من الشركات الداعمة للاحتلال.

أوامر الإخلاء 

وتفاعل المتسوقون داخل المركز مع القصاصات والأوراق باهتمام بعد اسقاطها من الأعلى في محاولة لمحاكاة ما تقوم به طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتعتبر أوامر الإخلاء هي عبارة عن قصاصات تنثرها الطائرات الإسرائيلية على سكان المناطق المراد قصفها في حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر 2023، واستخدمتها في حربها على لبنان الأخيرة، وفي الكثير من الأحيان تقوم إسرائيل بقصف المناطق الآمنة التي تدعو السكان للنزوح إليها في منشوراتها.

وتعد الفعالية التي قام بها النشطاء المتضامنون مع فلسطين جزءا ضمن سلسلة من الفعاليات في الدول الأوروبية المؤيدة للقضية الفلسطينية، والتي منها دولة النرويج.

سقوط أوامر الإخلاء 

فعاليات سابقة

وسبقت تلك الفعالية، تظاهر النشطاء ورفع اللافتات أمام بنك جيتس وهو يحتوي على أكثر صندوق ثروة سيادي ثراء في العالم، وتضمنت الفعالية رفع اللافتات والكتابة على الدرج المؤدي إلى البنك ورفع الأعلام الفلسطينية وارتداء الشال الفلسطيني.

وتزامنت الفعالية مع افتتاح متحف "فلسطين" فرعا له في أيرلندا بديلاً عن السفارة الإسرائيلية هنالك وفي نفس المبنى الذي كان مخصصًا لها بعد قيام إسرائيل بغلق سفارتها في دبلن ردًا على انضمام أيرلندا لدعوى محكمة العدل الدولية.

سقوط أوامر الإخلاء 

العلاقات الفلسطينية النرويجية

وتعود العلاقات الفلسطينية النرويجية إلى ثمانينات القرن الماضي،  وذلك عندما قامت منظمة التحرير الفلسطينية بافتتاح مكتب إعلاميًا لها في المملكة النرويجية عام 1986.

وتطورت العلاقات بين الجانبين في عام 1999، عندما افتتحت النرويج ممثلية لها لدى السلطة الفلسطينية، وفي عام 2018 رفعت النرويج مستوى التمثيل السياسي لفلسطين لمرتبة السفير، وبعد حرب الإبادة الإسرائيسلية على قطاع غزة اعترفت كل من النرويج وإسبانيا وأيرلندا بدولة فلسطين عام 2024.

سقوط أوامر الإخلاء 
search