الإثنين، 23 ديسمبر 2024

12:56 ص

إسقاط طائرة أمريكية فوق البحر الأحمر بنيران صديقة

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

خاطر عبادة

A A

قال الجيش الأمريكي إنه أسقط عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر، صباح الأحد، حيث أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إنه تم إنقاذ الطيارين، وأصيب أحدهما بجروح طفيفة، نتيجة "حالة واضحة من النيران الصديقة"، والتي لا تزال قيد التحقيق.

كانت الطائرة المقاتلة من طراز إف/إيه-18 هورنت تحلق فوق حاملة الطائرات هاري إس ترومان، وذكر البيان أن إحدى سفن مرافقة حاملة الطائرات، الطراد الصاروخي جيتيسبيرج، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.

وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي نفذ فيه الجيش الأمريكي غارات جوية استهدفت المتمردين الحوثيين في اليمن، على الرغم من أن القيادة المركزية للجيش الأمريكي لم توضح ماهية مهمتها في ذلك الوقت.

وفي 15 ديسمبر، أقرت القيادة المركزية الأمريكية بدخول حاملة الطائرات هاري إس ترومان إلى الشرق الأوسط، لكنها لم تحدد أن حاملة الطائرات ومجموعتها القتالية كانتا في البحر الأحمر.

ولم يتضح على الفور كيف يمكن لـ Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A-18 طائرة أو صاروخًا للعدو، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.

ومع ذلك، قالت القيادة المركزية إن السفن الحربية والطائرات أسقطت في وقت سابق طائرات بدون طيار متعددة للحوثيين وصاروخ كروز مضاد للسفن أطلقه المتمردون.

ومنذ وصول حاملة الطائرات ترومان، كثفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية التي تستهدف الحوثيين وإطلاق صواريخهم على البحر الأحمر والمنطقة المحيطة به.

ورغم ذلك، فإن وجود مجموعة من السفن الحربية الأمريكية قد يشعل شرارة هجمات متجددة من الحوثيين، مثل ما شهدته حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور العام الماضي، وقد مثل هذا الانتشار ما وصفته البحرية بأنه أشد معاركها منذ الحرب العالمية الثانية.

search