الأحد، 22 ديسمبر 2024

08:19 م

الفجوات تقلصت.. صفقة تبادل الأسرى في غزة "أقرب من أي وقت مضى"

الأسرى الإسرائيليين لدى حماس

الأسرى الإسرائيليين لدى حماس

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم الأحد، بأن الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس تقلّصت بشكل ملحوظ، لافتة إلى تزايد التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب. ومع ذلك، أكدت، أن الطريق ما زال طويلاً لتحقيق ذلك.

وأوضحت الصحيفة، أن زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام برنز، للمنطقة، بالتزامن مع قرب انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، عززت الشعور لدى الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة بأن التوصل إلى "صفقة" بات أقرب من أي وقت مضى. 

يأتي ذلك في ظل استمرار الضغط العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، بهدف تحقيق مكاسب ميدانية تؤدي إلى الإفراج عن المحتجزين أو إضعاف البنية التحتية لحماس وقيادتها.

بنود الصفقة: تبادل أسرى ووقف إطلاق نار لمدة شهرين

وكشفت الصحيفة، أن الاتفاق المرتقب يتضمن الإفراج عن عشرات المحتجزين الإسرائيليين، بمن فيهم جثامين، في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، كما تشمل الصفقة وقف إطلاق النار بين الجانبين لمدة 60 يومًا.

وأشارت التقارير، إلى أن الصفقة قد تشمل إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في مواقع محددة داخل قطاع غزة خلال فترة التهدئة، إلى جانب استمرار المفاوضات بشأن آلية عودة النازحين إلى المناطق الشمالية من القطاع. 

وفي هذا الإطار، طلبت إسرائيل، إقامة نقاط تفتيش خاصة للنازحين العائدين إلى شمال غزة.

مفاوضات الدوحة تحسم النقاط العالقة

في سياق متصل، نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مسؤول رفيع في حركة حماس قوله، إن المفاوضات التي جرت في الدوحة قد نجحت في حسم معظم النقاط العالقة المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين، وخاصة المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، وأضاف المسؤول أن نحو 90% من القضايا المرتبطة بهذا الملف تم التوصل إلى اتفاق بشأنها.

وأكد المسؤول: "نحن قريبون جدًا من الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا إذا طرأت مطالب جديدة من الجانب الإسرائيلي".

ضغوط متزايدة لإنجاح الصفقة

ويُنظر إلى التحركات الأخيرة، سواء على المستوى العسكري أو الدبلوماسي، على أنها محاولات لتسريع إتمام الصفقة في ظل ضغوط دولية وإقليمية، مع وجود دور بارز للولايات المتحدة وقطر في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

search