السبت، 06 يوليو 2024

08:00 م

سامح شكري: إثيوبيا انسحبت من جميع اتفاقيات سد النهضة

وزير الخارجية سامح شكري ونظيره السعودي فيصل بن فرحان

وزير الخارجية سامح شكري ونظيره السعودي فيصل بن فرحان

أحمد سعد قاسم

A A
سفاح التجمع

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن إثيوبيا انسحبت من جميع الاتفاقات بخصوص سد النهضة، مؤكدا ضرورة احترام سيادة الصومال على كامل أراضيه، فيما يخص اتفاق التعاون بين إثيوبيا و"أرض الصومال". 

وبشأن الأوضاع في غزة، أكد شكري، في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، بالقاهرة اليوم الأحد، استمرار مصر في المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع، وضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

عرض شكري إلى الأوضاع في البحر الأحمر، مؤكدا أهمية الالتزام بحقوق ومبادئ حرية الملاحة والتجارة، مضيفا أن ما يجري في البحر الأحمر يشكل تهديدًا للأمن ويحمل عواقب خطيرة على المنطقة.

وثمن وزير الخارجية التفاهم بين مصر والسعودية على ضرورة وقف إطلاق النار في السودان.

من جهته، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن المملكة تسعى للتعاون الوثيق مع مصر فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية.

أضاف وزير خارجية السعودية: “نسعى لتقوية الروابط الثنائية بين السعودية ومصر”، مؤكدا ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المعونات الإنسانية واتخاذ إجراء دولي لإنهاء الأزمة في القطاع.

تابع بن فرحان “سنستمر في التعاون مع مصر لحل الأزمة الحالية في غزة، ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين انتهاك صريح للقانون الدولي”.

وصل وزير الخارجية السعودي وصل إلى القاهرة اليوم لرئاسة اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة ومصر.

انفراجة محتملة

يتزامن ذلك مع احتمالية أن تشهد الحرب في غزة تطورات جديدة اليوم، حسبما أكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن المفاوضات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس قد تنتهي إلى اتفاق، خلال أسبوعين، يقتضي وقف الحرب لمدة شهرين، مقابل إفراج الحركة عن 100 أسير إسرائيلي لديها.

الاتفاق الوشيك الذي شارك في مباحثاته مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، لا يتضمن إنهاء الحرب بشكل نهائي، بل هدنة أطول، من تلك التي أبرمت أواخر نوفمبر الماضي، وشهدت إيقاف الحرب أسبوعا، والإفراج عن 100 رهينة إسرائيليّ، ونحو 250 أسيرا فلسطينيًا.

دمج المقترحات

نقلت “نيويورك تايمز”، عن مسئولين أمريكيين وصفتهم بـ“المطلعين على المناقشات الحساسة”، قولهم إن مسودة اتفاق تدمج المقترحات التي قدمتها إسرائيل وحماس في الأيام العشرة الماضية، وسيناقشونها اليوم في العاصمة الفرنسية، باريس، وقالت إنه “وبينما لا تزال هناك خلافات مهمة يتعين حلها، فإن المفاوضين متفائلون بحذر بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي”.

وقال البيت الأبيض في بيان ليلة الجمعة الماضية، إن الرئيس جو بايدن تحدث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأكد أن صفقة الرهائن أمر أساسي لتحقيق هدنة إنسانية طويلة الأمد في القتال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الإضافية المنقذة للحياة إلى المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة".

search