الخميس، 09 يناير 2025

10:42 ص

"تنميل ودوخة".. 6 أعراض تدل على ارتفاع مستوى الكوليسترول لديك

الكوليسترول - تعبيرية

الكوليسترول - تعبيرية

سهيلة إيهاب

A .A

يُعد الكوليسترول من المواد الأساسية في جسم الإنسان التي ينتجها بشكل طبيعي، كما يمكن الحصول عليه من الأطعمة ذات المصدر الحيواني وعلى الرغم من أهمية الكوليسترول للجسم، إلا أن ارتفاع مستوياته يعد من أخطر العوامل التي تؤدي إلى أمراض القلب والشرايين. 


ماهو الكوليسترول ؟

الكوليسترول هو مادة شمعية شبيهة بالدهون، موجودة في جميع خلايا الجسم، ويمكن للجسم تصنيع الكوليسترول أو الحصول عليه من مصادر حيوانية مثل صفار البيض واللحوم والجبن.
 

ما الفرق بين الكوليسترول النافع والضار؟

يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة بالكوليسترول النافع، لأنه يساعد على إزالة أشكال الكوليسترول الأخرى من مجرى الدم، إذ أنه يلتقط الكوليسترول الزائد في الدم ويعيده إلى الكبد، حيث يتحلل ويطرد من الجسم لذلك فإن ارتفاع مستويات الكوليسترول الجيد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
بينما يسمى البروتين الدهني منخفض الكثافة بالكوليسترول الضار، لأنه يترسب على جدران الشرايين ما يؤدي إلى تصلبها وتضييقها مسببًا انسدادها، كما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية. 


أعراض ارتفاع الكوليسترول

وفقًا للموقع الصحي العالمي  HealthLine يؤدي تراكم الكوليسترول على جدران الاوعية الدموية إلى منع تدفق الدم من وإلى القلب، كما يؤدي إلى تضييق الشرايين، فيما ينتج عن ذلك أعراض عدة يعد من أبرزها:

- آلام الصدر.
-ضيق التنفس. 
-التنميل والوخز في الأطراف. 
-الدوخة والدوار. 
-ضعف أو برودة في الأطراف. 
-مشكلات فى الرؤية.


كيف نتجنب ارتفاع مستوى الكوليسترول ؟

تنقسم أسباب ارتفاع الكوليسترول إلى جزئين جزء يمكن التحكم به، كالابتعاد عن تناول كميات كبيرة من الأطعمة المليئة بالدهون المشبعة، وممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي مناسب لتجنب السمنة، والابتعاد عن خطر تراكم الدهون، خاصةً حول البطن، بالإضافة لمحاولة السيطرة على التوتر والإجهاد، وتجنب الكحول والتدخين الذي يساهم في تراكم الكوليسترول على جدارن الشرايين.
فيما تتمثل العوامل التي لا يمكن التحكم بها، في نقاط عدة أبرزها:

 -التقدم في العمر. 

-العوامل الوراثية.

-أمراض الكلى والكبد المزمنة. 

-خمول الغدة الدرقية.

ما هي نسبة الكوليسترول الطبيعية؟

قيم الكوليسترول الكلي:

النسبة الطبيعية: أقل من 125-200 ملج/ ديسيلتر.
فئة الخطر: 200-239 ملج/ ديسيلتر.
مرتفعة: 240 ملج/ ديسيلتر فما فوق.
منخفضة: أقل من 125 ملج/ ديسيلتر.

الكوليسترول الضار:

النسبة الطبيعية: أقل من 100 ملج/ ديسيلتر، وفي حال الإصابة بمرض الشريان التاجي، تعد القيمة الطبيعية أقل من 70 ملج/ ديسيلتر.
فئة الخطر: 130-159 ملج/ ديسيلتر.
مرتفعة: 160 ملج/ ديسيلتر فما فوق، وقيمة 190 ملج/ ديسيلتر تعتبر مرتفعة جدًا.

الكوليسترول النافع:

النسبة الطبيعية: أعلى من 60 ملج/ ديسيلتر، ولكن تعتبر قيمة 50 ملج/ ديسيلتر للنساء، و40 ملج/ ديسيلتر للرجال قيمًا مقبولة، ويفضل أن تكون أعلى من ذلك.
منخفضة: أقل من 50 ملج/ ديسيلتر للنساء، و40 ملج/ ديسيلتر للرجال.

عندما يكون مستوى الكوليسترول مرتفعًا جدًا أو إذا لم تؤدِ التغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة إلى تحسين مستوياته، قد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية المناسبة للسيطرة عليه."وفقًا لموقع Mayo Clinic"

لماذا يرتفع الكوليسترول لدى الحامل؟

ترتفع نسبة الكوليسترول بمستويات طبيعية أثناء فترة الحمل بنسبة تتراوح بين 25% و50% في الثلث الثاني والثالث من الحمل.
يُنتج الكوليسترول هرمونات ضرورية لنمو الطفل نموًا سليمًا، حيث يلعب دورًا مهمًا في نمو عقل الطفل وأطرافه وتطوره الخلوي وفي حليب الثدي الصحي.
تعود المستويات إلى حدودها الطبيعية في غضون 4 إلى 6 أسابيع بعد الولادة.
ولكن إن كنتِ تعانين ارتفاع مستويات الكوليسترول قبل الحمل واستمر بعده، فيجب أن تتابعي مع مختص لتجنب ارتفاع الكوليسترول المزمن.
عليكِ الحذر أيضًا إذا كنتِ حاملًا وتعانين انخفاضًا في نسبة الكوليسترول؛ فأنتِ عرضة أكثر للولادة المبكرة وإنجاب طفل منخفض الوزن عند الولادة.

كيف نعالج ارتفاع الكوليسترول؟

لا يوجد علاج نهائي لارتفاع الكوليسترول، ولكن يمكن التحكم به من خلال:
-اتباع نظام غذائي صحي متوازن، قليل الدهون المشبعة.
-ممارسة النشاط البدني.
-الإقلاع عن التدخين.
-الوصول إلى وزن صحي.
-تناول أدوية خفض الكوليسترول وفق الحاجة.

الأدوية الرئيسية لعلاج الكوليسترول

الستاتينات (Statins): تُعد الخيار الأول لعلاج ارتفاع الكوليسترول.
إيزيتيميب (Ezetimibe): يقلل امتصاص الكوليسترول من الأمعاء.
الفايبرات (Fibrates): تخفض مستويات الدهون الثلاثية.
مثبطات PCSK9: تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول بشكل كبير.

العوامل التي تحدد حاجة المريض للأدوية

مستويات الكوليسترول الكلي والضار (LDL)، والتاريخ الطبي الشخصي والعائلي لأمراض القلب والشرايين وعوامل الخطر الإضافية مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، والتدخين.

الفحوصات الدورية

من المهم أيضًا القيام باختبارات دم دورية للتحقق من مستويات الكوليسترول، ويُعرف باسم تحليل الدهون أو فحص دهنيات الدم للكشف المبكر عن أي ارتفاع في مستويات الكوليسترول ومعالجته في البداية قبل أن يتسبب في مضاعفات خطيرة.

search