الإثنين، 25 نوفمبر 2024

07:07 ص

مات مقتولا.. "جرافات الري" تكشف لغز اختفاء شاب منذ 2015

اسرة شاب بالغربية تكشف مفاجآة عن رحيله

اسرة شاب بالغربية تكشف مفاجآة عن رحيله

محمد عصر

A A

بعد 8 سنوات، توصلت أسرة الشاب محمد عطية، في قرية بشبيش التابعة لمركز المحلة الكبري بمحافظة الغربية، إلى إجابة لسؤالهم المرير عن اختفاء ابنهم.. حيث عثرت “جرافات الري”، على رفاته، مدفونا على جانب الترعة.

في 2015، اختقى الشاب محمد رضا عبدالعزيز، 30 عاما، لتبدأ حينها رحلة معاناة أسرته في البحث عنه بالشوارع وعبر منصات التواصل الاجتماعي.

ملصقات تحمل صورة الشاب المفقود ملأت شوارع المحلة الكبري وخارجها بالغربية، كما تحول أهالي القرية إلى فرق بحث تعاون الوالدين في العثور على ابنهم، أو أي معلومات عنه، لكن مع مرور الوقت دب في نفسهم اليأس والإحباط، حتى اكتشف أحد الأهالي من العاملين في مشروع تبطين الترعة، وجود ملابس لشاب وهيكل عضمي مدفون في جسر الترعة.

وتم إبلاغ مركز شرطة المحلة حيث توجهت قوة أمنية. وكشفت مصادر أمنية أنه لم يتبق تبقى من الجثة غير الرفات، وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى المحلة العام.

وألقت الشرطة القبض على عدد من الشباب، وقالت إن الشكوك تحوم حولهم في اختفاء الشاب، وإنها تحقق معهم.

وقال "رضا عبد العزيز" والد الشاب القتيل لـ"تليجراف مصر" إن أحد الجيران أبلغه بالعثور على رفات، في نفس المكان الذي اعتاد فيه ابنه الجلوس فيه مع أصدقائه، الذي تتهمهم الشرطة حاليا بقتله.

أما الأم فـ لم تتمالك نفسها من البكاء منذ لحظة عثورها علي رفات ابنها، وطالبت بتسليمها ما تبقي من جثته لدفنها.

وحكت الأم أنها عندما وصلت لمكان الواقعة أمسكت بالرفات وصرخت: ده ابني.. قلبي بيقول هو ضنايا.
 وأضافت: ابني اتخطف مني واتحرمت منه بدري أوي. صاحبه استدرجه وسلمه للجيران اللي خلصوا عليه ودفنوه وهو حي. موتوا ابني عشان غيرانين منه لأنه كان شاب محترم وكويس.
 

search