الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:11 م

"فبراير" أفضل شهر لاتخاذ القرارات.. ما السر؟

صورة تعبيرية- نيويورك تايمز

صورة تعبيرية- نيويورك تايمز

خاطر عبادة

A A

نهاية أول شهر في كل عام قد تذكرنا بأهمية الوقت والمضي فى مواصلة الخطط واتخاذ القرارات السليمة.

والشهر الثاني من العام “فبراير” هو شهر الراحة من الضغوط التي تأتي مع بداية العام، حسب“نيويورك تايمز”، إذ يحل بعد يناير “الأكثر كآبة”، على حد تعبير الصحيفة الأمريكية.

مرور الأشهر يدعونا لتقدير قيمة الوقت

 

شهر القرارات والخطط

 

وذكرت “نيويورك تايمز”  أن فبراير يتميز بأمرين أنه شهر قصير وأقل قسوة من يناير، لكنها حذرت من التراخي عن تحقيق أهداف العام الجديد؛ لذا فإنه شهر حاسم لاتخاذ القرارات قبل فتور الهمم والعزيمة ونسيان الأهداف على مدار العام.

لا تقسو على نفسك

 

وأشار التقرير إلى نصائح علماء النفس لمواصلة المضي في تحقيق أهدافك في شهر فبراير، وأولها “لا تقسو على نفسك في حالة عدم إنجاز بعض القرارات التي اتخذناها في بداية العام”.

وقالت عالمة النفس في جامعة نيويورك لانجون ثيا جالانجر، إن “حياتنا تدور حول عادات صحية متسقة وقابلة للتحقيق أو إضافة شيء جديد”.

فكر في قرارك واترك هامشا للخطأ

 

هامش خطأ

وأضافت جالانجر، أنه لا ينبغي أن يتوقع أحد تحقيق أهدافه بنسبة 100%، وبدلا من ذلك، اقترحت تطبيق نظرية 20/80، والتي تعني منح مساحة لنفسك للمناورة، إذا كان ينوي أحدنا الإقلاع عن عادة سيئة يبدأ بالإقلاع عنها بنسبة 80% في البداية حتى لا يصاب بالإحباط من عدم تحقيق أهدافه مرة واحدة، وإذا أردت عدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ابدأ بتخصيص ربع ساعة فقط في اليوم.

وأشارت عالمة النفس إلى أن أحد عملائها كان يشكو من ضيق الوقت للذهاب إلى التمارين كل يوم، فنصحته بالذهاب، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بدلا من أمن يقلع عنها تماما، و"ما لا يدرك كله لا يترك كله".  

استعن بصديق

 

وتابعت جالانجر أن “البحث عن رفيق مسؤول يشاركنا نفس الهدف والهواية يرفع من عزيمتنا لتحقيق الهدف، فمثلا إذا كنت تنوي قضاء وقت خارج المنزل أو ممارسة رياضة، اتصل بصديق وابحث عن رفيق يذهب معك كل تمرين”.

غدًا يوم آخر

 

أظهر لنفسك بعض التعاطف والرحمة، واستمتع بالانتصارات الصغيرة، فمثلا إذا كنت تفكر في في السير لمسافة ميلين، وقمت بالمشي لمسافة ميل ونصف، قل "لا بأس مازال هناك متسع من الوقت لإنجاز المهمة غدا"، وغدا يوم آخر.

search