الأحد، 13 أبريل 2025

04:34 م

جيش الاحتلال يعتزم طرد طيارين أدانوا الحرب في غزة

جنود من سلاح الجو الإسرائيلي

جنود من سلاح الجو الإسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عزمه فصل عدد من جنود الاحتياط في سلاح الجو بعد توقيعهم على رسالة علنية تدين الحرب الجارية في قطاع غزة. 

واتهم الجنود في رسالتهم جيش الاحتلال بخدمة "مصالح سياسية" بدلاً من السعي الجاد لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

الجيش: لا مكان لاستغلال الوضع العسكري في زمن القتال

وفي تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، قال مسؤول عسكري، إن استخدام الوضع العسكري للتعبير عن مواقف سياسية أثناء المشاركة في العمليات القتالية "يُعد خرقًا للثقة بين القادة والجنود"، مؤكدًا أنه لن يُسمح لأي جندي احتياطي نشط وقّع على الرسالة بمواصلة الخدمة. 

ولم يوضح الجيش عدد الجنود المشمولين بالقرار أو ما إذا كانت إجراءات الفصل قد بدأت فعليًا.

دعوة لوقف القتال مقابل استعادة الرهائن

وكان ما يقرب من ألف من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي قد وقعوا على الرسالة، التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، وطالبوا فيها بالعودة الفورية للرهائن المحتجزين لدى حماس، حتى وإن تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية.

تأتي هذه الرسالة في وقت تصعّد فيه إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس للإفراج عن الرهائن. وتشير التقارير إلى أن 59 رهينة لا يزالون محتجزين، بينما يُعتقد أن أكثر من نصفهم قد قُتلوا.

أزمة إنسانية في غزة وحصار خانق

فرض الاحتلال الإسرائيلي ، حصارًا خانقًا على القطاع، شمل الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل حاد. 

ويعاني السكان، من نقص حاد في الإمدادات الأساسية، في ظل تهديدات إسرائيلية بالاستيلاء على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية وإنشاء ممر أمني جديد.

فيما وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرسالة بأنها محاولة "للمساس بشرعية الحرب العادلة التي يقودها الجيش الإسرائيلي"، مؤكدًا أن العمليات تهدف إلى "إعادة الأسرى وهزيمة حماس".

من جهته، قال قائد سلاح الجو، الميجور جنرال تومر بار، إن أي شخص وقّع على الرسالة "لن يستمر في الخدمة في الجيش الإسرائيلي".

search