الأسرى الإسرائيليون المحررون يوجهون رسالة لـ ترامب.. ماذا قالوا؟

وجه عدد من الأسرى المحررين وأقارب الرهائن الإسرائيليين نداءً خاصًا باللغة الإنجليزية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمناسبة مرور 100 يوم على بدء ولايته الثانية، دعوه فيه إلى مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى صفقة جديدة بين إسرائيل وحماس لتحرير بقية الأسرى، بحسب القناة الـ12 العبرية.

شارك في البيان كل من الناجين: نعماه ليفي، عمر شيم طوف، دورون شتاينبردجر، يائير هورن وكيث سيجال، إلى جانب عائلات المختطفين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

في كلمته، قال كيث سيجال، الذي جرى تحريره قبل أسابيع بفضل جهود ترامب: "لن نشعر بالحرية طالما هناك من لا يزالون أسرى".

بينما تحدثت نعماه ليفي بحرقة عن يوم أسرها وظروف أسرها تحت الأرض، مشيرة إلى أن "كل لحظة كانت أبدية من العنف والخوف"، وأكدت لقاءها بالرئيس ترامب الذي وعدها بمواصلة القتال حتى تحرير جميع الأسرى.

بينما قال  عمر شيم طوف إنه أمضى 505 أيام في الأسر في ظروف قاسية، مضيفًا: "تحررت بفضل الرئيس ترامب، لكن مع بقاء 59 أسيرًا، لا نشعر بالحرية بعد".

كما أكدت دورون شتاينبرجر أن إطلاق سراحها في بداية ولاية ترامب لم يكن مصادفة، مشيرة إلى أن "الامتنان لا يزيل الألم على من تبقى في الأسر"، مطالبة الرئيس الأمريكي بمواصلة جهوده كما فعل من قبل.

تعثر  المفاوضات مع حماس

في سياق متصل، رفض مسؤول إسرائيلي رفيع عرضًا لوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات مقابل إطلاق جميع الأسرى، رغم موافقة مبدئية من حماس على الاقتراح الذي تم طرحه خلال مفاوضات القاهرة الأخيرة.

 وأكد المسؤول أن إسرائيل لن توافق على أي "هدنة طويلة" مع حماس، معتبرًا أن ذلك سيمنح الحركة فرصة لإعادة بناء قوتها.

مبادرات عائلية جديدة

فيما أعلنت عائلة الأسير ألون أهيل، الذي تم أسره خلال مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر 2023، مبادرة جديدة تهدف إلى تحريك ملف المفاوضات.

وتشمل خطتهم إجلاء الجرحى من غزة إلى مستشفيات خارجية للعلاج، وإدخال مساعدات إنسانية وطبية إلى القطاع، وتوقيع اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى، وقد تم عرض هذه المبادرة على مسؤولين كبار في الحكومة والجيش الإسرائيليين، مع وعود بدراستها.