السبت، 05 أكتوبر 2024

11:36 ص

بعد تأييد قرار ترحيله.. ماذا ينتظر "حارق القرآن" في العراق؟

 النازح العراقي سلوان موميكا

النازح العراقي سلوان موميكا

أحمد سعد قاسم

A A

أيدت محكمة اللجوء السويدية، قرار إبعاد النازح العراقي سلوان موميكا، الذي أضرم النار في المصحف في عدة مناسبات في العاصمة ستوكهولم العام الماضي.

ونقلت إذاعة “Ekot” السويدية عن محكمة اللجوء قولها، إنها رفضت الاعتراض الذي تقدم به موميكا، وأقرت قرار هيئة اللجوء، بإخراجه من البلاد.

أرجعت المحكمة قرارها إلى أن “موميكا” أعطى معلومات زائفة بخصوص طلب إذن الإقامة الخاص به، ولذلك أيدت قرار إبعاده.

دهس وحرق

في 28 يونيو، دهس موميكا نسخة من القرآن ثم وضع فيها قطعا من لحم الخنزير وأحرق عدة صفحات منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم، في اليوم الأول من عيد الأضحى، وبحماية من الشرطة، وتلاها أحداث مماثلة لاحقا.

وفي أكتوبر 2023، لم تجدد هيئة اللجوء إذن إقامة موميكا، لكنه ظل في السويد احتراما لاتفاقية مناهضة التعذيب، حيث رأت المحكمة حينها أنه في حال عودته للعراق سيتعرض للتعذيب على حد قولها.

لن أترك السويد

من ناحيته، قال موميكا لإذاعة “إس في تي” العامة السويدية: “لن أترك السويد، سأحيا وأموت في السويد، لقد ارتكبت هيئة اللجوء السويدية خطأ جسيما، وادعى أن يكون هناك حوافز سياسية مستترة وراء القرار”، مؤكداً أنه سيتقدم بطعن القرار.

ثلاث سنوات

ووفقا للقانون العراقي، ففي حال عودة موميكا فسيتم محاكمته بحسب المادة 372 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 والذي يتعلق بازدراء الأديان، وبموجبه يتم حبس المتهم لمدة تصل إلى ٣ سنوات. 

بحسب القوانين الدلية، “إذا رفضت السويد تسليم المجرم، فإن العراق يملك الحق في رفع دعوى قضائية ضد السويد في المحكمة الدولية بسبب انتهاكها لاتفاقية الإنتربول الدولي والاتفاقية 102 من ميثاق الأمم المتحدة، ويستطيع العراق الفوز بهذه الدعاوى لأن ما فعله الفاعل يؤثر على وحدة وسيادة العراق”.

search