الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:54 ص

كلٌّ يمشي لمصلحته.. شكري: مفاوضات غزة "معقدة وطويلة"

وزير الخارجية سامح شكري

وزير الخارجية سامح شكري

ميار مختار

A A

وصف وزير الخارجية، سامح شكري، المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والجانب الإسرائيلي، بأنها “معقدة نتيجة تمسك كل طرف بشروطه”.

وفي مؤتمر صحفي، جمعه بنظيرته البلغارية، ماريا جابرييل، اليوم السبت، وصف شكري المفاوضات التي ترعاها مصر في القاهرة بمشاركة قطر بـ"المعقدة والطويلة". وقال إن طولها وتعقيدها يرجع إلى محاولة كل طرف منهما تحقيق أكبر قدر ممكن من المصالح، في ما يخص صفقات تبادل الأسرى والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

شروط غير مقبولة

أضاف شكري أن المفاوضات التي دارت بين الأجهزة الاستخباراتية في العاصمة الفرنسية، باريس، انتهت بورقة شروط قدمتها حماس، ورفضتها الحكومة الإسرائيلية, لكن ذاك لم يمنع الجهود المصرية لإنقاذ الشعب الفلسطيني، متابعًا: "مصر  تجري  اتصالات لنجاح المفاوضات والهدف الأول هو الوقف الكامل لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية".

 

بشكل سلبي

نوه شكري إلى أن الأمر يطول ويتطور بشكل سلبي، مفسرًا "التصريحات التي يُدلي بها المسؤولون الإسرائيليون والرغبة في التحركات العسكرية في رفح الفلسطينية، تهدد بوقوع مزيد من الضحايا الفلسطينيين، ممن لن يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم أمام هذه الأعمال العسكرية".

وجدد شكري دعوة مصر لوقف الأعمال العسكرية، مشيرًا إلى أن"الاتحاد الأوروبي والأمين العام أعربوا عن قلقهم من أن المنطقة لا تحتمل أي أعمال عسكرية، ولا بد من احترام الوضع الإنساني في القطاع المحاصر".

كما لفت إلى أنه تناول مع نظيرته القضية الفلسطينية بشكل مجمل، وبحثا أفاق الخروج من الأزمة، قائلًا "بصفة عامة لدينا رؤية مشتركة إزاء التطورات فيما يتعلق بالأعمال العسكرية وضرورة أخذ الأوضاع الإنسانية في الاعتبار".

وقبل يومين، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أن قواته تخطط لتوسيع العمليات العسكرية، وصولًا إلى رفح الفلسطينية، وهو ما أكده بيان صادر عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قال إنه "من الضروري القيام بعملية عسكرية مُكثّفة في رفح".

search