سيدة تستعيد محفظتها المفقودة بعد 40 عاما "دون أن يمسها أحد"

حادث فريد لا تدركه حتى الخيالات، حينما وجد أحد العاملين في مركز تجاري بولاية تورنتو في كندا، محفظة جلدية في مجرى هواء إحدى التكييفات المركزية.

مفاجأة غير متوقعة

الفضول أخذ العامل إلى فتح المحفظة وكشف ما بداخلها، صور مرتبة بمثالية، ونقود لم تتأثر بالعوامل الجوية داخل التكييف، فرجح العامل أن المحفظة موجودة في هذا المكان منذ نحو سنتين على الأكثر.

الوصول لمالكة المحفظة

بدأ العامل الذي يدعى “ميدلي”، رحلة البحث عن صاحبة المحفظة، بعدما تبين من المقتنيات أن مالكتها امرأة تحمل اسم “فانيسا أوستن”، بدأت الأفكار تراوده للوصول إلى المرأة المجهولة، وخطر على ذهنه أن يبحث عنها على موقع " فيسبوك" باستخدام الاسم المدون على الأوراق.

بعد البحث الدقيق توصل إلى المرأة وابنتها، وتواصل معها لكنه لم يلقى أي رد منها، فحاول الوصول إلى ابنتها عبر موقع "لينكد إن"، وتمكن من الحصول على موقع عملها وذهب إليها وسلمها المحفظة.

 محتويات المحفظة 

كانت المحفظة مزينة بزخارف الورود الملونة ومقتنياتها بأكملها محفوظة بشكل جيد، وقالت صاحبتها عبر "CBS NEWS” إن المحفظة لم يلمسها أحد منذ 40 عامًا، وكانت تحتوي على صورة لأوستن، ابنتها، عندما كانت طفلة في الوقت الذي فقدت فيه المحفظة، وصورة أخرى لوالدها، بالإضافة إلى وثائق الهجرة الخاصة بوالدتها وبطاقة مصرفية وبطاقة مكتبة تورنتو العامة، بالإضافة إلى قسيمة شرائية.

 تعليق الأبنة

قالت أوستن، "أنا ووالدتي لم نتذكر  فقدان المحفظة، لكننا اعتدنا زيارة مركز إيتون بشكل متكرر، وأعتقد أنه المكان الذي ضاعت فيه أو سرقت".

أضافت، "لا تزال المحفظة في حالة حفظ ممتازة، وعلى ما يبدو أنه لم يلمسها أحد منذ 40 عاماً، احتوت المحفظة على أشياء ثمينة بما في ذلك صور شخصية، وشهادة ميلادي، وأوراق هجرة أسرتي منذ وصولها من السلفادور".