الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:45 م

تهديد إسرائيلي مفاجئ يثير المخاوف قبل شهر رمضان

مخيمات فلسطينية في رفح

مخيمات فلسطينية في رفح

تيمور السيد

A A

أدى التهديد الإسرائيلي المفاجئ ببدء العملية البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بداية شهر رمضان، ما لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن بحلول 10 مارس، إلى زيادة الضغوط على الدول التي تهدف للوصول إلى حل سلمي.

تحذيرات

حذر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر ميونيخ الأمني السنوي، أن رمضان أمامنا وهو شهر مقدس لدينا كمسلمين، وأي عملية في رفح ستزيد من التوترات داخل المنطقة.

كما شدد وزير الخارجية الأردني ونائب رئيس الوزراء أيمن الصفدي، قبل إعلان اسرائيل موعد انطلاق عمليتها في رفح، أن الضفة الغربية والقدس مثل برميل الوقود إذا انفجر سيزيد من الخسائر البشرية من الجانبين، وفقا لـ"بي بي سي".

مساوامات بين الطرفين

من المعروف أن المقاومة سترفع سعر اطلاق الرهائن الإسرائيليين، حيث أنها تعتبر الرهائن التي لديها من أهم الأوراق التي تساوم بها دولة الاحتلال، ولكن إسرائيل تحاول مع المفاوضين خفض مطالب حماس من خلال تقديم حوافز أخرى مثل زيادة تسليم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في الوقت الحالي، ومن جهة أخرى تطالب حماس بوقف اطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة.

اتهامات متبادلة

تتهم المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي بالمماطلة في المفاوضات حيث كان من ضمن أطروحات حماس، وقف إطلاق النار والإفراج التدريجي عن الرهائن مقابل إطلاق سراح السجناء والمساعدات الإنسانية على مدار 135 يومًا، رفضت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلك الاقتراحات بحجة أن هناك مصادر تابعه لها أخبرتها أن المقاومة فشلت في تسليم الأدوية للرهائن.

مخاوف مصرية

قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، أن الخطر موجود و أن الدولة تستعد لأسوأ السيناريوهات، وكرر الدعوة التي أطلقها بإلحاح متزايد مجموعة من الزعماء العرب والغربيين، فضلا عن منظمات الإغاثة، لإسرائيل لوقف أي خطط لعملية برية في رفح من شأنها أن تخلق كارثة إنسانية.

search