الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:38 ص

لا تضع نقطة في نهاية رسالتك.. "الإيموجي" أكثر صدقًا!

الإيموجي تحسن الحالة المزاجية - تعبيرية

الإيموجي تحسن الحالة المزاجية - تعبيرية

ياسمين محمد النجار

A A

"الإيموجي" هي تلك الوجوه أو الرموز التي يستخدمها الكثيرون في دردشاتهم الإلكترونية، منها ما تعبّر به عن سعادتك برمز مبتسم، ومنها ما يعكس حزنك أو غضبك.

نشرت جامعة “تشاتام” الأمريكية، دراسة حديثة في مجال اللغة وعلم النفس الاجتماعي، حول الرموز التعبيرية “الإيموجي”، بغية البحث فيما وراء استخدام مَيزة الإيموجي في الهواتف المحمولة، وتأثير ذلك في الصحة النفسية العامة والإنتاجية.

الإيموجي يزيد السعادة

تفيد الدراسة بأن استخدام الرموز التعبيرية أو "الإيموجي" يمكنها أن تزيد من نسبة السعادة العامة لدى  الشخص، فإذا استخدمت رمزًا تعبيريًا مبتسمًا، فسوف يجعلك ذلك تبدو أكثر سعادة.

استخدام “الإيموجي” يزيد السعادة

تعبير بشكل أفضل 

وبيّنت الدراسة أنه يمكن التعبير بشكل أفضل من خلال استخدام الرموز التعبيرية، إذ قد لا تعبر عبارة "حفلة" عن ماهية الأمر، فقد تكون حفلة تخرج أو زواج أو غير ذلك من أنماط الحفلات، لكن بإضافة رمز تعبيري واحد يمكن بسهولة توضيح نوع الحفلة من دون استخدام كلمات كثيرة.

أكثر صدقًا

وتشير الدراسة إلى أن الجُمل التي تنتهي بالنقاط بدلًا من الانتهاء بالرموز التعبيرية، أقل صدقًا ويمكن أن تعني عدم رغبة الطرف الآخر في استكمال الحديث، وإنهائه.

“الإيموجي” أكثر صدقًا 

إنتاجية وإيجابية

وأثبتت الدراسة أن استخدام “الإيموجي” في مكان يزيد من إنتاجية الموظفين، لأن هذه الرموز التعبيرية تزيل رتابة العمل، كما أنها تحسِّن من الروح المعنوية للموظفين وتزيد من طاقتهم الإيجابية وتعزز صحتهم النفسية.

“ الإيموجي” يزيد الإنتاجية في العمل 

تعقيبًا على نتائج الدراسة الأمريكية، يقول مستشار الإعلام الرقمي، رامي المليجي، لـ"تليجراف مصر"، إن الرسوم التعبيرية أصبحت جزءًا من حياتنا الافتراضية، حيث وصفها الباحثون بأنها مكمِلة للتجربة الشعورية للإنسان.

وأكد المليجي، ضرورة استخدام "الإيموجيز" في كل ما هو مكتوب، لا سيما رسائل البريد الإلكتروني الرسمية (الإيملات).

search