السبت، 05 أكتوبر 2024

11:59 ص

مسؤول إسرائيلي: مؤشرات أولية على تقدم في صفقة الرهائن

جانتس

جانتس

أحمد سعد قاسم

A A

قال عضو مجلس الحرب، بيني جانتس، اليوم الأربعاء، إن "هناك بوادر تقدم أولي في صفقة الرهائن"، موضحاً أنه بدون الوصول إلى حل ستكمل تل أبيب اجتياحها لرفح في رمضان.

وبحسب صحيفة معاريف العبرية، قال جانتس في بيان تناول خلاله عددا من القضايا، “سنبدأ عملية في رفح، بعد إخلاء السكان من المنطقة”.

وأضاف جانتس: "أكرر، إذا لم تكن هناك خطة لعودة الرهائن، فسنعمل أيضًا خلال شهر رمضان".

وتابع جانتس: “لقد أصدرنا اليوم قرارًا في الكنيست بأغلبية كبيرة، يعارض الإعلان الأحادي الجانب عن دولة فلسطينية. بعد 7/10”.

وواصل "مهمتنا هي سيطرة أمنية بنسبة 100٪ وسيطرة مدنية صفر. ويمكن للعديد من الأطراف العمل في المنطقة - لكن من دون حماس".

وقالت صحيفة "ذا ناشيونال" البريطانية، إن حركة المقاومة الإسلامية حماس، تخلت عن مطلبها بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وقبلت بدلاً من ذلك بوقف مؤقتًا للقتال، للسماح بتبادل الأسرى والرهائن مع إسرائيل، ودخول المساعدات إلى غزة.


وأضافت الصحيفة الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم الأربعاء، أن حركة حماس تريد ضمانات دولية بأن الهدنة ستعقبها مفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

جاء ذلك بعد أن أظهرت حركة حماس موقفا متشددا من الصراع في غزة، إذ أصرّت على وقف دائم لإطلاق النار، لقبول اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن والحصول على ضمانات بأن الهدنة سيعقبها وقف دائم لإطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن موقف حماس المعدّل يشمل تبادل الرهائن والأسرى مع إسرائيل، والذي يحكمه التقدم المحرز في مفاوضات وقف إطلاق النار.

فيما تستمر الحركة في التشدد على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة، على مراحل، وعلى عودة الفلسطينيين الذين تركوا منازلهم في شمال غزة ولجأوا إلى الجنوب، على مراحل أيضاً.

ولم يصدر أي تعليق من حماس بشأن موقفها الجديد، لكن زعيم الحركة، إسماعيل هنية، والمسؤول الكبير خليل الحية، وصلا إلى القاهرة، أمس الثلاثاء، لبحث موقفها مع وسطاء مصريين وقطريين، وبشكل غير مباشر مع وسطاء أمريكيين.

وقالت المصادر إن مقترحات حماس الأخيرة من شأنها أن تبعث الأمل في إمكانية وقف القتال قريبا، إذ أكدت المصادر أن “هذه الحرب يجب أن تنتهي، وحماس تعلم أنها بحاجة إلى تخفيف شروطها ولدينا فرصة جيدة للغاية للتوصل إلى اتفاق هذه المرة”.

search